بقلم –
رضا سليمة
ثورة 30 يونيو ام الثورات
المصرية ، والدليل على ذلك انها اسقطت اكثر من 10 اقنعة خلال هذة الثورة و من يشكك
فى ذلك فهو واهم .
و فى البداية كانت ثورة 1919
كانت ثورة شعبية ضد الاحتلال الانجليزى و للمطالبة بالاستقلال التام ، ثم جاءت
ثورة 23 يوليو بدأت بإنقلاب عسكرى ايده الشعب وتحول إلى ثورة و اسقطت فرد وهو ملك
مصر و نتج عنها جلاء الانجليز من مصر ، و حديثا اندلعت ثورة 25 يناير 2011 اسقطت
فردا و ليس نظام ، و هو رئيس الجمهورية حينها حسنى مبارك الرئيس المخلوع ، اخيرا
اندلعت ثورة 30 يونيو وكانت كاملة الاوصاف ، فهى ثورة شعبية خالصة ، و حماها الجيش
، و اسقطت نظام كامل ، و ايضا اسقطت اقنعة كثيرة كان يرتديها مدعى الوطنية ، وكشفت
للعالم و الغرب المغيب ، من هو الارهاب ومن يدعمه .
واول قناع قامت الثورة المصرية
بأسقاطه هو قناع الديمقراطية الزائفة للولايات المتحدة الامريكية ، و اثبتت ثورة
مصر بأن امريكا هى فى الاصل اول دولة ارهابية فى العالم و تدعم الارهاب بكافة صوره
على مستوى العالم .
و كما سقط القناع الزائف
لجماعة الاخوان المجرمين التى ثبت انها الذراع الارهابى الاكبر فى تنظيم القاعدة ،
و التنظيم الارهابى الدولى لتلك الجماعة الارهابية ، واسقطت ثورة مصر حكم تلك
الجماعة بعد مرور عام فقط من تولى الحكم ، و خاصة بعد أن اكتشف شعب مصر خيانة تلك
الجماعة للشعب و للوطن .
كما كشفت الثورة المصرية
الراعى الثانى للارهاب فى العالم والمتمثل فى دولة تركيا ، بعد ان تبين دعمها و
مساندتها للتنظيم الارهابى الدولى لجماعة الاخوان ، و اعلانها بأن ما قام فى مصر
هو انقلاب على الشرعية على عكس الواقع تماماً.
كما فضحت ثورة مصر دويلة تدعى
قطر وهى صغيرة الحجم معدومة التاريخ حديثة العهد ، والتى تدعمها اكبر دولة ارهابية
فى العالم امريكا راعية الارهاب فى العالم .
و نطالب من المنظمات الدولية و
المصرية الحقوقية بسرعة رفع دعوى قضائية بالمحكمة الجنائية الدولية ضد كل هذة
الدول و حكامها راعيين الارهاب فى العالم .
كما اسقطت ثورة 30 يونيو اقنعة
المتأسلمين قناعا تلو قناعا ، الذين اتخذوا الاسلام عبائة ليتخفوا فيها و يستغلون
تدين الشعب المصرى الاصيل ، من اجل اغراض و اطماع دنيئة و رخيصة، وهم كلا من (
يوسف القرضاوى و محمد حسان و يعقوب و عبد الرحمن البر و حازم ابو اسماعيل و صفوت
حجازى و محمد عبدالله ومن على شاكلتهم ) ، التى كشفت ثورة مصر عن وجوههم الحقيقية
القبيحة .
و أما النخبة السياسية الفاشلة
التى تمثلت فى بعض الاشخاص مثل ( ايمن نور و عبدالمنعم ابو الفتوح و محمد سليم
العوا ) و هم من اثبتوا بأنفسهم انتمائاتهم للجماعة المحظورة الارهابية بمواقفهم
المؤيدة لهم فى اللحظات الاخيرة .
اما عن محمد البرادعى ، الذى
اطلق عليه لقب ايقونة الثورة ، و ايده العديد من شباب مصر و شعبها ، ضد نظام مبارك
المخلوع ، فقد سقط القناع عن وجه فجأة فى اللحظات و الدقائق الحاسمة من احداث ثورة
30 يونيو وما تبعها من احداث ، حيث تفاجئ الشعب المصرى بتقديمه استقالته من منصب
نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية ، فى الساعات الاخيرة من فض الاعتصام المسلح
للجماعة الارهابية فى ميدانى رابعة العدوية و النهضة ، وجاء سبب استقالته رفضه لفض
الاعتصام بالقوة و لوحظ فى نص الاستقاله عدم اعترافه بأن 30 يونيو ثورة وانما موجة الاستكمال ثورة
يناير، و تعد هذة الاستقالة جريمة خيانة عظمى ضد الوطن ، لإنسحابه فى منتصف الطريق
وقت مواجهة الارهاب و الارهابيين ، لاحداث ارتباك فى مؤسسة الرئاسة فى وقت حرج
للغاية ، كان مطلوب فية ثبات وقوة المسئولين ، لكن كشف عن وجهة هو الاخر لانه مؤسس للجمعية الوطنية للتغيير وهذة الجمعية اسسها
بالتعاون مع كلا من اسامة الغزالى حرب و محمد مرسى عيسى العياط و اعضاء مكتب
الارشاد من مؤسسى هذة الجمعية ، واثبت بالدليل القاطع بعد استقالته انتمائه لتنظيم
جماعة الاخوان الارهابية ، و قد شهدت مدينة المحلة الكبرى حينها اجتماعا حضره
مؤسسين هذة الجمعية بمقر حزب الجبهة الديمقراطية بالمحلة.
و اتضح من موقف البرادعى
الاخير انه ما تردد عليه من قبل بأنه عميل
للامريكان يبدوا الان انه شبه صحيح او مريض ، ذلك تراجعه اكثر من مرة فى اوقات
حرجة و تخليه عن انصاره مثلما فعل أثناء ترشيحه لرئاسة الجمهورية حيث تراجع عن
القرار بشكل مفاجئ وغير محسوب، واثبت انه كان مغيبا ولا يعلم تفاصيل الامور ولا
يعلم بتسليح اعتصامى الاخوان و غير مدرك بتهديدهم لامن مصر القومى.
ونحمد الله بأنه لم يتولى منصب
رئيس وزراء فى هذا الوقت لانه كان سيتسبب فى كارثة و ضياع هيبة الدولة .
كما اسقطت ثورة 30 يونيو اقنعة
عدد من الرياضيين المصريين ومنهم ( نادر السيد و محمد ابو تريكة و هادى خشبة ) و
على رأسهم الشيخ علاء صادق الذى اخطأ فى حق شعب مصر و ثوار مصر و حكومة مصر و جيش
مصر العظيم و شرطة مصر ، و ينطبق على هذة الشخصية بأنه اسمه على غير مسمى ، فأنه
ليس بعلاء و ليس بصادق ، بتأييده لعناصر الاخوان و للرئيس المعزول بشكل غير مبرر .
و أخيرا اطالب من وزير
الداخلية بإصدار امر لقوات الشرطة ضباط و صف وجنود ، بتنفيذ شعار العسكرية الذى
تعلمته أثناء فترة تجنيدى بالقوات المسلحة "إذا رفعت الايادى تساوت
الرتب" وهو العين بالعين و السن بالسن ، من يحمل سلاح لتهديد امن مصر لابد من
مواجهته بالسلاح ، لحفظ الامن بمصر.
كما
اطالب من قيادات حزب الوفد وعلى رأسهم الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد ، بعدم
السماح للبرادعى بالدخول مقر الحزب مرة اخرى و فصله من جبهة الانقاذ الوطنى ، لان
الوفد هو مؤسس جبهة الانقاذ وهو من دعى إليها ، ولان البرادعى الان اصبح شخصية
خائنة وغير مرغوب فيها.