الخميس، 15 أغسطس 2013

ثورة 30 يونيو أسقط الاقنعة و كشفت داعمى الارهاب



بقلم – رضا سليمة

ثورة 30 يونيو ام الثورات المصرية ، والدليل على ذلك انها اسقطت اكثر من 10 اقنعة خلال هذة الثورة و من يشكك فى ذلك فهو واهم .
و فى البداية كانت ثورة 1919 كانت ثورة شعبية ضد الاحتلال الانجليزى و للمطالبة بالاستقلال التام ، ثم جاءت ثورة 23 يوليو بدأت بإنقلاب عسكرى ايده الشعب وتحول إلى ثورة و اسقطت فرد وهو ملك مصر و نتج عنها جلاء الانجليز من مصر ، و حديثا اندلعت ثورة 25 يناير 2011 اسقطت فردا و ليس نظام ، و هو رئيس الجمهورية حينها حسنى مبارك الرئيس المخلوع ، اخيرا اندلعت ثورة 30 يونيو وكانت كاملة الاوصاف ، فهى ثورة شعبية خالصة ، و حماها الجيش ، و اسقطت نظام كامل ، و ايضا اسقطت اقنعة كثيرة كان يرتديها مدعى الوطنية ، وكشفت للعالم و الغرب المغيب ، من هو الارهاب ومن يدعمه .
واول قناع قامت الثورة المصرية بأسقاطه هو قناع الديمقراطية الزائفة للولايات المتحدة الامريكية ، و اثبتت ثورة مصر بأن امريكا هى فى الاصل اول دولة ارهابية فى العالم و تدعم الارهاب بكافة صوره على مستوى العالم .
و كما سقط القناع الزائف لجماعة الاخوان المجرمين التى ثبت انها الذراع الارهابى الاكبر فى تنظيم القاعدة ، و التنظيم الارهابى الدولى لتلك الجماعة الارهابية ، واسقطت ثورة مصر حكم تلك الجماعة بعد مرور عام فقط من تولى الحكم ، و خاصة بعد أن اكتشف شعب مصر خيانة تلك الجماعة للشعب و للوطن .
كما كشفت الثورة المصرية الراعى الثانى للارهاب فى العالم والمتمثل فى دولة تركيا ، بعد ان تبين دعمها و مساندتها للتنظيم الارهابى الدولى لجماعة الاخوان ، و اعلانها بأن ما قام فى مصر هو انقلاب على الشرعية على عكس الواقع تماماً.
كما فضحت ثورة مصر دويلة تدعى قطر وهى صغيرة الحجم معدومة التاريخ حديثة العهد ، والتى تدعمها اكبر دولة ارهابية فى العالم امريكا راعية الارهاب فى العالم .
و نطالب من المنظمات الدولية و المصرية الحقوقية بسرعة رفع دعوى قضائية بالمحكمة الجنائية الدولية ضد كل هذة الدول و حكامها راعيين الارهاب فى العالم .

كما اسقطت ثورة 30 يونيو اقنعة المتأسلمين قناعا تلو قناعا ، الذين اتخذوا الاسلام عبائة ليتخفوا فيها و يستغلون تدين الشعب المصرى الاصيل ، من اجل اغراض و اطماع دنيئة و رخيصة، وهم كلا من ( يوسف القرضاوى و محمد حسان و يعقوب و عبد الرحمن البر و حازم ابو اسماعيل و صفوت حجازى و محمد عبدالله ومن على شاكلتهم ) ، التى كشفت ثورة مصر عن وجوههم الحقيقية القبيحة .

و أما النخبة السياسية الفاشلة التى تمثلت فى بعض الاشخاص مثل ( ايمن نور و عبدالمنعم ابو الفتوح و محمد سليم العوا ) و هم من اثبتوا بأنفسهم انتمائاتهم للجماعة المحظورة الارهابية بمواقفهم المؤيدة لهم فى اللحظات الاخيرة .

اما عن محمد البرادعى ، الذى اطلق عليه لقب ايقونة الثورة ، و ايده العديد من شباب مصر و شعبها ، ضد نظام مبارك المخلوع ، فقد سقط القناع عن وجه فجأة فى اللحظات و الدقائق الحاسمة من احداث ثورة 30 يونيو وما تبعها من احداث ، حيث تفاجئ الشعب المصرى بتقديمه استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية ، فى الساعات الاخيرة من فض الاعتصام المسلح للجماعة الارهابية فى ميدانى رابعة العدوية و النهضة ، وجاء سبب استقالته رفضه لفض الاعتصام بالقوة و لوحظ فى نص الاستقاله عدم اعترافه  بأن 30 يونيو ثورة وانما موجة الاستكمال ثورة يناير، و تعد هذة الاستقالة جريمة خيانة عظمى ضد الوطن ، لإنسحابه فى منتصف الطريق وقت مواجهة الارهاب و الارهابيين ، لاحداث ارتباك فى مؤسسة الرئاسة فى وقت حرج للغاية ، كان مطلوب فية ثبات وقوة المسئولين ، لكن كشف عن وجهة هو الاخر لانه  مؤسس للجمعية الوطنية للتغيير وهذة الجمعية اسسها بالتعاون مع كلا من اسامة الغزالى حرب و محمد مرسى عيسى العياط و اعضاء مكتب الارشاد من مؤسسى هذة الجمعية ، واثبت بالدليل القاطع بعد استقالته انتمائه لتنظيم جماعة الاخوان الارهابية ، و قد شهدت مدينة المحلة الكبرى حينها اجتماعا حضره مؤسسين هذة الجمعية بمقر حزب الجبهة الديمقراطية بالمحلة.
و اتضح من موقف البرادعى الاخير انه  ما تردد عليه من قبل بأنه عميل للامريكان يبدوا الان انه شبه صحيح او مريض ، ذلك تراجعه اكثر من مرة فى اوقات حرجة و تخليه عن انصاره مثلما فعل أثناء ترشيحه لرئاسة الجمهورية حيث تراجع عن القرار بشكل مفاجئ وغير محسوب، واثبت انه كان مغيبا ولا يعلم تفاصيل الامور ولا يعلم بتسليح اعتصامى الاخوان و غير مدرك بتهديدهم لامن مصر القومى.

ونحمد الله بأنه لم يتولى منصب رئيس وزراء فى هذا الوقت لانه كان سيتسبب فى كارثة و ضياع هيبة الدولة .
كما اسقطت ثورة 30 يونيو اقنعة عدد من الرياضيين المصريين ومنهم ( نادر السيد و محمد ابو تريكة و هادى خشبة ) و على رأسهم الشيخ علاء صادق الذى اخطأ فى حق شعب مصر و ثوار مصر و حكومة مصر و جيش مصر العظيم و شرطة مصر ، و ينطبق على هذة الشخصية بأنه اسمه على غير مسمى ، فأنه ليس بعلاء و ليس بصادق ، بتأييده لعناصر الاخوان و للرئيس المعزول بشكل غير مبرر .
و أخيرا اطالب من وزير الداخلية بإصدار امر لقوات الشرطة ضباط و صف وجنود ، بتنفيذ شعار العسكرية الذى تعلمته أثناء فترة تجنيدى بالقوات المسلحة "إذا رفعت الايادى تساوت الرتب" وهو العين بالعين و السن بالسن ، من يحمل سلاح لتهديد امن مصر لابد من مواجهته بالسلاح ، لحفظ الامن بمصر.
كما اطالب من قيادات حزب الوفد وعلى رأسهم الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد ، بعدم السماح للبرادعى بالدخول مقر الحزب مرة اخرى و فصله من جبهة الانقاذ الوطنى ، لان الوفد هو مؤسس جبهة الانقاذ وهو من دعى إليها ، ولان البرادعى الان اصبح شخصية خائنة وغير مرغوب فيها.

0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة المحلة اليوم الاعلامية © 2017 . يتم التشغيل بواسطة Blogger.