قيادات الوفد بمؤتمر نعم للدستور بدمرو |
خاص - المحلة اليوم
نظمت لجنة الوفد بقرية دمرو التابعة لمركز المحلة الكبرى ، مؤتمرا جماهيريا حاشدا بقاعة المناسبات بالقرية ، و ذلك بحضور عدد كبير من قيادات الوفد منهم الدكتور محمد عبده القيادى الوفدى القديم و مصطفى حمودة وكيل مجلس الشورى السابق ، و عادل بكار عضو الهيئة العليا للوفد و عبدالعزيز البرلسي سكرتير مساعد لجنة الوفد بالغربية و مختار عبدالسلام امين صندوق اللجنة العامة للوفد بالغربية ، و محمد عبدالحى رئيس لجنة الوفد اول المحلة ، و قام كلا من ياسر بدوى و علاء عبداللاه بتنظيم المؤتمر.
و كان المؤتمر ضمن حملة "نعم للدستور" ، فى سلسلة من المؤتمرات ، ينظمها الوفد بقرى المحلة الكبرى ، لحث المواطنين على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور يومى 14 و 15 يناير المقبل.
و أفتتح المؤتمر بكلمة الدكتور محمد عبده ، و عبر عن سعادته البالغة بوجوده وسط أهالى قرية دمرو الذى يكن لهم كل إحترام لما يتميزون به من وطنية و إخلاص لوطنهم مصر ، و وضح "عبده" أن الدستور هو سيد القوانين و ينظم العلاقة بين السلطات المصرية مثل السلطة القضائية و السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية، و يرى أن دستور مصر 2013 من أفضل الدساتير التى شهدتها مصر على مر العصور ، و سيعمل على بناء دولة قوية تعطى للمواطن حقه و تفرض على المواطن القيام بواجباته تجاه وطنه ، و طالب اهالى قرية دمرو و كفر دمرو بالخروج فى حشود إلى لجان الاستفتاء و التصويت بنعم على الدستور.
كما قال مصطفى حمودة أن مصر بها رجالا قادرين على صد كل محاولات الارهاب و سيتصدون للارهابين، وذلك بخروجهم و تصويتهم على الدستور بنعم ، لفرض الاستقرار و تحقيق العدالة الاجتماعية و الكرامة الانسانية، و أكد على أن الدستور يعطى المجالس المحلية و التشريعية ، صلاحيات لم تكتسبها من قبل ، فيحق للبرلمان عزل الحكومة ولا يعطى الرئيس الحق فى حل البرلمان كما كان يحدث من قبل ، كما يعطى المجالس المحلية صلاحيات لعزل المسئولين التنفيذين على نطاق المحافظة بدأ من المحافظ و حتى رئيس الوحدة المحلية للقرى المختلفة.
و عبد العزيز البرلسى أن مصر تمتلك جيشاً من أقوى و أعظم و أقدم الجيوش فى الارض ، و يعمل على حماية الوطن و يحمى إرادة الشعب المصرى العظيم ، و أشار "البرلسى" إلى أن الدستور المصرى سيحافظ على حقوق الفلاح و العامل و الفئات المهمشة فى مصر مثل الصيديين و غيرهم من الفئات التى تجاهلتهم الدولة تماما عبر السنوات الماضية ، و المحلة الكبرى و مراكزها هى نبض الثورة و شرارتها و ستظل منبع للوطنية ، و سيخرج شعبها سواء فى المدينة أو القرى للتصويت بنعم على الدستور لكى يثبت أنه شعب ثائر و سيظل مثالا للثائر الوطنى المناضل الذى يعشق تراب بلده مصر.