كتب - أحمد بهجت
انتقد رضا سليمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة المحلة اليوم الاعلامية ، اسلوب و منهج إدارة نادى غزل المحلة التى أثبتت فشلها الذريع بعد هبوط غزل المحلة إلى دورى القسم الثانى ، وذلك من خلال تصريح خاص لبوابة المحلة اليوم الالكترونية ، حيث أكد سليمة على أن الادارة تتهم جماهير غزل المحلة الغيورة على فريقها و سمعة و شرف ناديها الذى لوثته الادارة العقيمة ، بوصفهم للجماهير بأنهم حاقدين و أصحاب المصالح من خلال تصريحات نشرت فى إحدى المواقع ، مما يدل على جبن الادارة و عجزها وعدم تحملها المسئولية تجاة النادى و جماهيره.
و أشار سليمة ، قائلا " الحقد يولد لدى الانسان الفاشل تجاة الانسان الناجح لعدم قدرته على تحقيق ما حققه الاخر من نجاح، متسألا فكيف لإدارة فاشلة عقيمة الفكر ساهمت فى تدمير نادى غزل المحلة و تلويث سمعته الكروية ، أن تتهم جماهير المحلة الذين ينتقدون أسلوب الادارة و يحتجون على ما يدور فى النادى وما يحدث من إنهياربالحقد عليها ؟!"
و أكد رضا سليمة أن المصالح الشخصية لا أحد يعرفها سوى إدارة نادى المحلة الذين يسعون للبقاء فى مناصبهم ، أما الجماهير لا تسعى لاكتساب منصب أو وظيفة داخل النادى و ترغب فقط فى تحقيق النجاح لناديها الذي تعشقه بجنون ، موجهاً سليمة نقدا لازعاً لادارة نادى غزل المحلة قائلا " إذا كانت عودة غزل المحلة مرة أخرى لسابق عهده و أمجاده مصالح شخصية كما توصفها الادارة و و تجعلها تهمة تلقى بها الادارة على كل شخص ينتقدها ، فأؤكد للجميع أن اصحاب المصالح الشخصية فى المقام الاول و الاخير هم القائمين على إدارة شئون كرة القدم بنادى غزل المحلة ، لانهم يرغبون فى الاستمرار أمد الدهر على الكراسي الزائلة"
و سخر رضا سليمة من تصريحات الادارة التى ذكرت فيها أنهم يسعون لتحقيق حلم الجمهور المحلاوى للصعود للدورى الممتاز ! ، قائلا" والله وجه اليوم اللى غزل المحلة ادارته تقول فيه - بنحلم - بالصعود للدورى الممتاز" ، مؤكدا هذا أكبر دليل على أن الادارة لا تمتلك مقومات النجاح سواء فى اسلوبها أو منهجها ، متسألا " كيف لفريق هابط حديثا من الدورى الممتاز يقول بنحلم بالصعود للممتاز؟!! "
و أكد رضا سليمة ، أنه يصرح بتلك التصريح الاعلامى دون ان تربطه أى علاقة برابطة محبى غزل المحلة لا من قريب ولا من بعيد ، مؤكداً على انه تقدم بإستقالته من الرابطة مؤخرأ و قبلت من مجلس إدارة الرابطة ، لكى لا يحسب على أحد ، مشيراً إلى أنه يقول كلمة حق و سيظل صوته حر دون أى قيود تمنعه .