''ثقافة الشورى'' تطالب كبار العلماء بإصدار فتاوى شرعية حول سرقة الآثار

مجلس الشورى 

خاص- المحلة اليوم

شدد المهندس فتحي شهاب الدين - رئيس لجنة  الثقافة والسياحة بمجلس الشورى - على ضرورة فتح حوار مجتمعي يخلق توعية لحماية الآثار المصرية، وأنها ليست مجرد تماثيل يتم تهريبها، كما أنه لابد من مواجهة ثقافة التحقير وخلق وعي كامل بأهمية الاثار المصرية وتأصيل القضية بشكل شرعي.

وناقشت اللجنة في اجتماعها اليوم الثلاثاء، أهم النقاط الذي سيتضمنها التقرير الذي سيكون حول حماية الآثار المصرية، ومنها مواجهة فتاوى تحريم الآثار من خلال مخاطبة لجنة الفتوى وهيئة كبار العلماء وذلك من أجل المساندة الشرعية لحماية الآثار.

وأكد شهاب الدين أنه سوف يتم مخاطبة لجنة الفتوى وهيئة كبار العلماء الازهر الشريف لإصدار فتوى شرعية حول سرقة الآثار وحرميتها، وضرورة المحافظة عليها وانه سوف يتم دعوة المؤسسات الدينية لتوضيح حرمة سرقة إثار مصر للرأي العام باعتبارها ثروة قومية وحرمانية التعدى عليها.

كما يتضمن التقرير استعراض كامل لنماذج الإهمال الموجودة فى مواقع أثرية كثيرة مع التوصية بتعديلات جوهرية على قانون الاثار.

واقترحت اللجنة ضرورة الانتفاع من الآثار المصرية من خلال عرضها بمعارض دولية وعالمية، ومقابل أخذ مصر حق الانتفاع والاحتفاظ الكامل بالملكية المصرية.

وأشار شهاب الدين إلى انه لابد وأن يكون مشروع القانون الجديد يحمى الآثار ويجرم عمليات التنقيب ويواجه التهريب والإهدار، ومن جانبه طالب النائب عبد الشافي السياح حماية الاثار الاسلامية التي تقع فى مواقع عشوائية وتعاني من الإهمال.

فيما اقترحت د. ايمان قنديل عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوسط، بتنظيم مؤتمر لمدة يومين يتم دعوة المتخصصين فى الآثار لبحث سبل أحداث ثورة في طرق المحافظة والاستفادة من الاثار المصرية وذلك باعتبارها احد اهم مصادر الداخل القومى .