خاص - المحلة اليوم
بعث رضا سليمة أمين صندوق حزب
الوفد بالمحلة و أقدم وفدى فى مدينة المحلة الكبرى ، منذ عام 1947 ،برسالة إلى من
يطلقون على أنفسهم "متمردون الوفد"
فكشف رضا سليمة الستار عن ما
يطلق عليهم "تمرد الوفد" ،الذين يرغبون فى سحب الثقة من الدكتور السيد
البدوى زعيم الوفد ، تكوين هذة الجماعة و انتمائاتها و أشار إلى أنهم مجموعة من
عدة فصائل منحرفة ، فمنهم " مطاريد حزب الوفد فى 2006 بعد عزل رئيس الحزب
الاسبق نعمان جمعة الديكتاتور ، فبعد قيام الوفديين بثورة ضد تلك الرجل خرج معه
حاشيته من حزب الوفد مطرودين لأنهم أنتموا لشخص ولا ينتموا للوفد ككيان عريق ،
فكان الدافع بداخلهم أن يثئروا من الوفد و الوفديين بإثارة البلبلة داخل اروقة هذا
الحزب العريق ، لوجود حقد دفين بداخلهم لما رأوه من مواقف وطنية ومشرفة للوفد و
الوفديين عكس ما كان يحدث فى عهد الديكتاتور .
كما يوجد فصيل أخر وهم أخطر مما
سبقه على الوفد ، وهذا الفصيل يتكون من فلول النظام الأسبق الذين سرعان ما أنهالوا
على حزب الوفد بعد خلع مبارك و حل حزبهم الاصلى الوطنى المنحل ، فهؤلاء فى الاصل
منحلين ، ونظراً لمواقف الوفد ضد حزبهم أثناء حكمهم لمصر و معارضة الوفد لسياسة
الفساد و الطغيان ، فيرغبون الان الانتقام من الوفد الذى خرج منه أول بيان حزبى
يوم 27 يناير 2011 على لسان رئيس حزب الوفد الزعيم السيد البدوى قائلاً "سقطت
شرعية النظام وعليه الرحيل فوراً" فى وقت لم يتحرك فيه حزباً أو يصرح بتلك
هذا التصريح الشجاع فى وقت الحكم البوليسى الذى كان يؤى الفلول المنحلين ، ولذلك
فلا ينسون للوفد موافقه ضد مبارك و فلوله ، و يرغبون فى تحطيم الوفد كما انهار
حزبهم المنحل ، و قال "سليمة" أنه سمع بنفسه من قبل الفلول الوافدين على
الوفد قبل أن ينضمون رسميا للحزب يقولون على السيد البدوى الرحيل ، مما يثير
الدهشة كيف يحكمون على الزعيم بدون التعامل معه او الانضمام رسميا للوفد ؟!
أما الطامة الكبرى ، فهى أصحاب
المصالح الشخصية ، و أعداء الدكتور السيد البدوى شخصياً ، فلا ينبغى أن تحكمهم
مشاعر الحقد و الغل تجاه هذا الرجل فى أن يورطون الوفد ككيان و يسيئون إليه ، ليس
لمجرد الغيرة على الوفد وانما لمجرد الغيرة من رئيس الوفد ، عليهم أن يتحكمون فى
مشاعرهم الخبيثة و يصمتون قليلا من أجل الوفد ، فلا يجب أن نشوه الوفد من أجل
خلافات شخصية مع رئيس الوفد ، ها هى السياسة أيها الفقهاء أيها الاذكياء الذين
تعتقدون أنكم تفهمون و البقية لا تفهم ، فكل الوفديين المخلصين يعرفونكم فردا فردا
ولكن ليس هذا وقتكم الان ، سيأتى اليوم الذى تندمون ندما شديدا على ما تفعلونه ضد
الوفد و الوفديين وزعيم الوفد.
و الفصيل الاخير فى زيل الثعبان
الاسود ، هو مجموعة من البلهاء و السذج الذين يفرحون فرحا شديدا عندما يرون وجها
قبيحا وافدا من الحزب المنحل ، و يأخذونهم قيادة لهم ، و يعطوهم قدراً أكبر من
قدرهم ، و يأخذونهم مثلا أعلى لهم ، أقول لهم أفيقوا يرحمكم الله ، فأنتم لا
تئمنون بمبادئ الوفد ، فالوفدى الشريف و الاصيل هو من يحمى سيرة و صورة الوفد كما
يحمى نفسه و يمكن أكثر بكثير، فالوفد أغلى
علينا من أنفسنا أيها الاغبياء .
و أقول للمتمردون المنحلون
الحاقدون السذج ، كيف لك أن تتمرد ضد رئيس حزب مدته الرئاسية للحزب دورتان فقط ؟ ،
كيف تتمرد ضد رئيس حزب ليس له أطماع شخصية كى يكون رئيسا للجمهورية أو رئيسا
للوزراء أو أى منصب تنفيذى ؟! ، كيف تتمرد ضد رئيسا قال لمبارك مصر ليست عقارا أو
تراثا كى يورث فى عام 2010 ؟! ، فعليكم ايها المتمردون أن تلتحقون بأقرب مستشفى
للأمراض العقلية و النفسية ، كي تتخلصوا من كمية الامراض التى تصيب قواكم العقلية
.
وأخيرا أطلب من الدكتور السيد
البدوى رئيس الحزب ، أن يتخلص من الطيبة و الدبلوماسية و الاخلاق الكريمة و الهدوء
، وأن يتخذ أقصى إجراء ، لان هؤلاء اعتادوا على أن يكون رئيسهم ديكتاتورى يفصل لهم
يومياً 4 من الاعضاء ، فهذا علاجهم ، فعليك تطهير بيت الامة من هؤلاء المتسللين فى
عهدك المحترم ، لانك لم تمنع أحد من الانضمام للوفد وها هى الضريبة ندفعها الآن ؟!