الأربعاء، 11 سبتمبر 2013
السبت، 31 أغسطس 2013
محاولة لاقتحام قسم اول المحلة من قبل الاخوان
قام منذ قليل ، العشرات من عناصر تنظيم الاخوان ، بالهجوم على قسم أول المحلة الكبرى ، لمحاولة اقتحامه ، و يوجد تواجد أمنى مكثف بمحيط قسم أول المحلة الكبرى و بميدان البندر ، بالاضافة إلى وجود مكثف من قوات الجيش .
و وصلت مدرعات للجيش منذ قليل ، وجارى صد هجمات الاخوان الذين يحاولون اقتحام القسم.
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013
القبض على أحمد فهمى و صبحى صالح و علاء حمزة
نشرت صحيفة النهار نباءا ، أنه تم القبض علي أحمد فهمى رئيس مجلس الشوري السابق و صبحي صالح القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ، وأضافت المصادر أنه تم القبض الآن علي علاء حمزة المتهم بتعذيب المتظاهرين أمام قصر الإتحادية .
البنتاجون لـ أوباما: القوات الأمريكية تتعرض للإبادة بمجرد دخولها مصر
متابعات - المحلة اليوم
كشف تقرير مسرب عن أن وزارة الدفاع الأمريكية قدمت تقريرا للرئيس باراك أوباما حول الوضع المصري، وذكر محللو البنتاجون أن الرئيس الأمريكي يحاول بأي ثمن قبل نهاية الصيف التدخل العسكري في مصر ما يعني أنه سيكون هناك انتحار عسكري، ولن يغير المعطيات على الأرض بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط بل إنه قد يؤدي لمزيد من الضرر للمصالح الأمريكية ومناطق أخرى من العالم - حسبما جاء على شبكة مصر الإخبارية -.
وقد طالبت إدارة أوباما بإعداد تقدير موقف حول سيناريوهات التدخل العسكري على الأرض، وفقًا لمعطيات جديدة تعمل عليها الإدارة الأمريكية، وتجعل من التدخل العسكري الأمريكي على الأرض عملًا مقبولًا دوليا ومتوافقا مع ميثاق الأمم المتحدة وبدعم منها.
ويذكر التقرير المسرب أن الجانب الأمريكي أبلغ الإخوان بتصوراتهم للعمل وفقًا لها؛ ليسير وفق آلياتها الإخوان ومؤيديهم من التيار السلفي، تتمحور الخطة للتدخل العسكري الأمريكي أن يتحركوا على ثلاثة محاور الأول: توسيع نطاق الاعتصام داخل القاهرة وجعله أكثر تحصينًا وأكثر كلفة بشرية لفضه مما يتيح للإدارة الأمريكية إلقاء اللوم على الإدارة في مصر عند سقوط ضحايا مع إيصال صورة باعتبار الإخوان الأغلبية التي انقلب الجيش عليها، وتعرضهم لموجة كراهية شديدة من الشعب المصري، قد تتسبب في عملية إبادة شعبية مدعومة من الجيش وأجهزة الدولة، ما يتطلب تدخلًا سريعًا بذريعة الحيلولة دون عمليات تصفيات دموية.
والمحور الثاني للخطة يتمثل في الضغط بشدة على الجزء الجنوبي من مصر، والقيام بعمليات ضد المسيحيين تستهدف منازلهم ودور العبادة بصورة واسعة في أماكن متعددة، بشرط أن يكون واضحا أن من يقوم بذلك ليس من المنتمين للإخوان المسلمين المحاصرين في القاهرة ولكن التيار السلفي المتشدد، مما يستدعي أيضًا التحرك لحماية الأقليات الدينية في مصر في ظل تراجع دور الدولة، حتى لو لم يطلب المسيحيون ذلك.
المحور الثالث يتمثل في توسيع نطاق العمليات في سيناء وممارسة عمليات "تحرش عسكري" على الحدود الإسرائيلية، والقيام بعمليات استعراض القوة التي يجب أن تصل إلى ذروتها، والقيام بأي شيء من شأنه تهديد سلامة الملاحة في قناة السويس، والتعرض- في نفس الوقت - لقوات حفظ السلام بسيناء والتي ستطالب بتعزيزها بناء على ذلك.
ووفقا للخطة الأمريكية المسربة، فالمحاور الثلاثة لو نفذت باحترافية ونالت ما يكفي من التغطية الإعلامية، فالمسألة المصرية ستجد طريقها للأمم المتحدة بسرعة، وعندها يمكن تدبير العديد من الأحداث التي وصفت بـ"ذات البعد الإعلامي" ويمكن طبقًا لذلك استصدار مجموعة من القرارات بعقوبات تجاه مصر، تنتهي بتدخل عسكري على الأرض.
وأشار التقرير لوجود خيارين للتدخل العسكري الأمريكي في مصر، الأول: التدخل كطرف وسيط بين تيار الإسلام السياسي والدولة، وتلعب دور الوسيط الضامن مثل الدور الذي لعبته الولايات المتحدة بين مصر وإسرائيل، مما يقتضي وجود آليات للضمان على الأرض، أي قوات مراقبة تحت علم الأمم المتحدة، وأهم نقاط نجاح ذلك الخيار وجود استعداد لدى الحكومة المصرية أو أطراف داخلها في منح الولايات المتحدة فرصة لعب ذلك الدور وتمريره شعبيا.
الخيار الثاني هو التحرك في حالة فشل الموالين للإدارة الأمريكية داخل الحكومة المصرية في إعطاء فرصة لنجاح التصور الأول، وبالتالي سيتم التركيز على ما يحدث على الأراضي المصرية من كافة الجوانب، وشيوع حالة الفوضى في حماية الأقليات الدينية وحماية أتباع التيار الإسلامي، والسيطرة على العنف في سيناء وعلى ضفاف القناة، وفي تلك الحالة سيكون متاحًا - وفقًا لموافقة وإرادة دولية - التدخل على الأرض في مصر.
ويعزز ذلك نجاح الإخوان المسلمين في حشد مظاهراتهم أمام البيت الأبيض وتحقيق نجاحات إعلامية داخل الولايات المتحدة.
وقد أورد تقرير البنتاجون المسرب نتائج كارثية على السياسة الأمريكية إذا ما نفذ هذا السيناريو مما شكل صدمة كبرى لإدارة أوباما وللإعلاميين وأعضاء في الكونجرس الأمريكي، واعتبرته الإدارة أنه شكل من أشكال ضغط البنتاجون على الرئيس الأمريكي، لإثنائه عن فعل أي إجراء عسكري تجاه تلك الأزمة.
تقرير البنتاجون الذي تسلمه أوباما تحدث عن معطيات محددة وبشكل شديد الواقعية، وجاء فيه متوسط السن للمصريين خاصة بين الذكور، وحدد عدد القادرين على حمل السلاح داخل مصر بعشرة ملايين من الذكور، وسبق لأكثر من ستة ملايين منهم التدرب عليه، ضمن الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش المصري، وتطرق التقرير لأنواع السلاح التي يمكن للمصريين الحصول عليها خارج نطاق القانون، موضحًا أنه لم يعد هناك احتكار للسلاح في مصر، وخاصة بعد تسرب أسلحة الجيش الليبي لمصر، والكثير من المصريين بمقدورهم الحصول على السلاح سواء بشرائه أو بالحصول على أنواع منه مصنعة محليا لن تكون مواءمة لاستخدامات الأفراد في مواجهة القوات النظامية، لكنها ستوقع الكثير من الخسائر.
وأوضح التقرير أنه إذا تحرك الأمريكان تحت شعار حماية الأقليات والمضطهدين - ومن بينهم تيار الإسلام السياسي- فإن ذلك قد يكون مستفزًا للغاية لقطاعات عنيفة من الشعب المصري حافظت على صمتها حتى اللحظة، لكن قد تخسر الإدارة الأمريكية حلفاءها من الإسلاميين على الأرض ضمن موجة تصفية جسدية عنيفة للغاية، لا يمكن أن يتدخل فيها أحد سواء من قوات الأمن المصرية أو حتى من القوات التي ستعمل تحت علم الأمم المتحدة.
وأضاف التقرير: إنه إذا خرج الجيش المصري من المعادلة فإن الأمر لن يتغير كثيرًا، فالجيش المصري تدرب كثيرًا خلال العام الماضي على تكنيكات حرب العصابات وحروب المدن، والعمل ضمن ظروف لا تضمن القدرة على التواصل مع القيادات عبر الوسائل المألوفة، وتمت خلال الفترة القليلة الماضية زيادة أعداد القوات الخاصة بأنواعها، مما يعني أن أمريكا لو قررت توجيه ضربات مؤلمة لنظم القيادة والسيطرة، فذلك لن يعني إمكانية أمريكا الحفاظ على قواتها على الأرض.
التقرير أكد أنه في حالة إخراج الجيش المصري من المعادلة فسيكونون في مواجهة أكثر التيارات اليسارية تشددًا ونموا خلال العقود الماضية، وتلك التيارات لم تعبر عن نفسها حتى الآن سوى في بعض المصادمات، لكنها ستستقطب الكثير من الفئات العمرية الشابة وستمثل تهديدًا لوجود القوات الأمريكية في كل لحظة، وسيدعمها كثير من المصريين "لوجستيا" متأثرين بخطاب أن التيار الديني تسبب في احتلال الدولة وهو ما يعمق الكراهية من ناحية ويزيد من شعبية تلك التيارات من ناحية أخرى.
وأوضح التقرير أنه سيكون بمقدور المصريين- دون الاعتماد على الجيش- أن يمارسوا الحرب ضد وجود أي قوات عسكرية نظامية هناك على مدى الساعة ولفترة غير محدودة، ولن يكون هناك مكان يمكن التعامل معه باعتباره (منطقة خضراء) وحتى شبه جزيرة سيناء ستشهد تطاحنًا من العديد من الأطراف ولن يكون بمقدور القوات أن تعتمد بأي شكل من الأشكال على تأييد دولي لفترة طويلة خاصة إذا ما تمكن بعض المتحمسين من تعطيل الملاحة في القناة، ولا يمكن الحيلولة دون ذلك في حالة الإصرار عليه.
وفي نهاية التقرير كان تقدير البنتاجون للموقف "بأن التورط في مصر عسكريا سيجعل من حرب فيتنام نزهة عسكرية، مقارنة بما سينتظر القوات التي يمكن الدفع بها إلى الميدان وسينتهي الأمر بخروجنا من هناك بشكل أو بآخر، والنظام القادم في مصر لن يكون صديقًا، وسيعمل بكل قوته على تقويض نفوذنا في المنطقة وقد يكون ذلك بتهديد إمدادات النفط أو باستهداف قطعنا البحرية المنتشرة في المتوسط".
وقد طالبت إدارة أوباما بإعداد تقدير موقف حول سيناريوهات التدخل العسكري على الأرض، وفقًا لمعطيات جديدة تعمل عليها الإدارة الأمريكية، وتجعل من التدخل العسكري الأمريكي على الأرض عملًا مقبولًا دوليا ومتوافقا مع ميثاق الأمم المتحدة وبدعم منها.
ويذكر التقرير المسرب أن الجانب الأمريكي أبلغ الإخوان بتصوراتهم للعمل وفقًا لها؛ ليسير وفق آلياتها الإخوان ومؤيديهم من التيار السلفي، تتمحور الخطة للتدخل العسكري الأمريكي أن يتحركوا على ثلاثة محاور الأول: توسيع نطاق الاعتصام داخل القاهرة وجعله أكثر تحصينًا وأكثر كلفة بشرية لفضه مما يتيح للإدارة الأمريكية إلقاء اللوم على الإدارة في مصر عند سقوط ضحايا مع إيصال صورة باعتبار الإخوان الأغلبية التي انقلب الجيش عليها، وتعرضهم لموجة كراهية شديدة من الشعب المصري، قد تتسبب في عملية إبادة شعبية مدعومة من الجيش وأجهزة الدولة، ما يتطلب تدخلًا سريعًا بذريعة الحيلولة دون عمليات تصفيات دموية.
والمحور الثاني للخطة يتمثل في الضغط بشدة على الجزء الجنوبي من مصر، والقيام بعمليات ضد المسيحيين تستهدف منازلهم ودور العبادة بصورة واسعة في أماكن متعددة، بشرط أن يكون واضحا أن من يقوم بذلك ليس من المنتمين للإخوان المسلمين المحاصرين في القاهرة ولكن التيار السلفي المتشدد، مما يستدعي أيضًا التحرك لحماية الأقليات الدينية في مصر في ظل تراجع دور الدولة، حتى لو لم يطلب المسيحيون ذلك.
المحور الثالث يتمثل في توسيع نطاق العمليات في سيناء وممارسة عمليات "تحرش عسكري" على الحدود الإسرائيلية، والقيام بعمليات استعراض القوة التي يجب أن تصل إلى ذروتها، والقيام بأي شيء من شأنه تهديد سلامة الملاحة في قناة السويس، والتعرض- في نفس الوقت - لقوات حفظ السلام بسيناء والتي ستطالب بتعزيزها بناء على ذلك.
ووفقا للخطة الأمريكية المسربة، فالمحاور الثلاثة لو نفذت باحترافية ونالت ما يكفي من التغطية الإعلامية، فالمسألة المصرية ستجد طريقها للأمم المتحدة بسرعة، وعندها يمكن تدبير العديد من الأحداث التي وصفت بـ"ذات البعد الإعلامي" ويمكن طبقًا لذلك استصدار مجموعة من القرارات بعقوبات تجاه مصر، تنتهي بتدخل عسكري على الأرض.
وأشار التقرير لوجود خيارين للتدخل العسكري الأمريكي في مصر، الأول: التدخل كطرف وسيط بين تيار الإسلام السياسي والدولة، وتلعب دور الوسيط الضامن مثل الدور الذي لعبته الولايات المتحدة بين مصر وإسرائيل، مما يقتضي وجود آليات للضمان على الأرض، أي قوات مراقبة تحت علم الأمم المتحدة، وأهم نقاط نجاح ذلك الخيار وجود استعداد لدى الحكومة المصرية أو أطراف داخلها في منح الولايات المتحدة فرصة لعب ذلك الدور وتمريره شعبيا.
الخيار الثاني هو التحرك في حالة فشل الموالين للإدارة الأمريكية داخل الحكومة المصرية في إعطاء فرصة لنجاح التصور الأول، وبالتالي سيتم التركيز على ما يحدث على الأراضي المصرية من كافة الجوانب، وشيوع حالة الفوضى في حماية الأقليات الدينية وحماية أتباع التيار الإسلامي، والسيطرة على العنف في سيناء وعلى ضفاف القناة، وفي تلك الحالة سيكون متاحًا - وفقًا لموافقة وإرادة دولية - التدخل على الأرض في مصر.
ويعزز ذلك نجاح الإخوان المسلمين في حشد مظاهراتهم أمام البيت الأبيض وتحقيق نجاحات إعلامية داخل الولايات المتحدة.
وقد أورد تقرير البنتاجون المسرب نتائج كارثية على السياسة الأمريكية إذا ما نفذ هذا السيناريو مما شكل صدمة كبرى لإدارة أوباما وللإعلاميين وأعضاء في الكونجرس الأمريكي، واعتبرته الإدارة أنه شكل من أشكال ضغط البنتاجون على الرئيس الأمريكي، لإثنائه عن فعل أي إجراء عسكري تجاه تلك الأزمة.
تقرير البنتاجون الذي تسلمه أوباما تحدث عن معطيات محددة وبشكل شديد الواقعية، وجاء فيه متوسط السن للمصريين خاصة بين الذكور، وحدد عدد القادرين على حمل السلاح داخل مصر بعشرة ملايين من الذكور، وسبق لأكثر من ستة ملايين منهم التدرب عليه، ضمن الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش المصري، وتطرق التقرير لأنواع السلاح التي يمكن للمصريين الحصول عليها خارج نطاق القانون، موضحًا أنه لم يعد هناك احتكار للسلاح في مصر، وخاصة بعد تسرب أسلحة الجيش الليبي لمصر، والكثير من المصريين بمقدورهم الحصول على السلاح سواء بشرائه أو بالحصول على أنواع منه مصنعة محليا لن تكون مواءمة لاستخدامات الأفراد في مواجهة القوات النظامية، لكنها ستوقع الكثير من الخسائر.
وأوضح التقرير أنه إذا تحرك الأمريكان تحت شعار حماية الأقليات والمضطهدين - ومن بينهم تيار الإسلام السياسي- فإن ذلك قد يكون مستفزًا للغاية لقطاعات عنيفة من الشعب المصري حافظت على صمتها حتى اللحظة، لكن قد تخسر الإدارة الأمريكية حلفاءها من الإسلاميين على الأرض ضمن موجة تصفية جسدية عنيفة للغاية، لا يمكن أن يتدخل فيها أحد سواء من قوات الأمن المصرية أو حتى من القوات التي ستعمل تحت علم الأمم المتحدة.
وأضاف التقرير: إنه إذا خرج الجيش المصري من المعادلة فإن الأمر لن يتغير كثيرًا، فالجيش المصري تدرب كثيرًا خلال العام الماضي على تكنيكات حرب العصابات وحروب المدن، والعمل ضمن ظروف لا تضمن القدرة على التواصل مع القيادات عبر الوسائل المألوفة، وتمت خلال الفترة القليلة الماضية زيادة أعداد القوات الخاصة بأنواعها، مما يعني أن أمريكا لو قررت توجيه ضربات مؤلمة لنظم القيادة والسيطرة، فذلك لن يعني إمكانية أمريكا الحفاظ على قواتها على الأرض.
التقرير أكد أنه في حالة إخراج الجيش المصري من المعادلة فسيكونون في مواجهة أكثر التيارات اليسارية تشددًا ونموا خلال العقود الماضية، وتلك التيارات لم تعبر عن نفسها حتى الآن سوى في بعض المصادمات، لكنها ستستقطب الكثير من الفئات العمرية الشابة وستمثل تهديدًا لوجود القوات الأمريكية في كل لحظة، وسيدعمها كثير من المصريين "لوجستيا" متأثرين بخطاب أن التيار الديني تسبب في احتلال الدولة وهو ما يعمق الكراهية من ناحية ويزيد من شعبية تلك التيارات من ناحية أخرى.
وأوضح التقرير أنه سيكون بمقدور المصريين- دون الاعتماد على الجيش- أن يمارسوا الحرب ضد وجود أي قوات عسكرية نظامية هناك على مدى الساعة ولفترة غير محدودة، ولن يكون هناك مكان يمكن التعامل معه باعتباره (منطقة خضراء) وحتى شبه جزيرة سيناء ستشهد تطاحنًا من العديد من الأطراف ولن يكون بمقدور القوات أن تعتمد بأي شكل من الأشكال على تأييد دولي لفترة طويلة خاصة إذا ما تمكن بعض المتحمسين من تعطيل الملاحة في القناة، ولا يمكن الحيلولة دون ذلك في حالة الإصرار عليه.
وفي نهاية التقرير كان تقدير البنتاجون للموقف "بأن التورط في مصر عسكريا سيجعل من حرب فيتنام نزهة عسكرية، مقارنة بما سينتظر القوات التي يمكن الدفع بها إلى الميدان وسينتهي الأمر بخروجنا من هناك بشكل أو بآخر، والنظام القادم في مصر لن يكون صديقًا، وسيعمل بكل قوته على تقويض نفوذنا في المنطقة وقد يكون ذلك بتهديد إمدادات النفط أو باستهداف قطعنا البحرية المنتشرة في المتوسط".
المصدر - فيتو
دعوات بالمحلة للقبض على نجل المرشد بسامول
خاص - المحلة اليوم
دعوات شعبية بالمحلة الكبرى ، بسرعة القبض على نجل محمد بديع مرشد التنظيم الاخوانى ، بعد ان اكد احد شهود العيان على وجود نجل المرشد فى منزل عمه بقرية سامول مسقط رأس المرشد.
و قام نشطاء المحلة بدعوات عبر الفيس بوك بسرعة الذهاب و القاء القبض على نجل المرشد ، الذى ادعى مقتله فى احداث رمسيس بالقاهرة .
إعلان حالة الحرب بسيناء ضد الارهاب
تم إعلان حالة الحرب رسمياً بسيناء ، ورفعت الاعلام الحمراء رسميا دلالة علي الحرب لأول مرة منذ حرب اكتوبر 1973.
و يتم آتخاذ الأتي لنظافة سيناء والأنتهاء من الأرهاب الحقيقى الإجراءت الأتيه:
١_ فرض الحظر في مناطق سينا بالكامل من الساعة ٧ مساءا وحتي الساعة ٤ عصرا وممنوع منعا باتا خروج أي مواطن شريف من بيتة
٢-أعلان حالة الحرب بأقو ي جنود وصف وضباط ومسح شامل للإرهابيين مع إنتشار مكثف بجميع الأسلحة
٣-التنبية على الأهالي والمواطنين المصريين الشرفاء بعدم الخروج وفي حالة تواجد ضرورة في الخروج يجب إبلاغ القوات.
السبت، 17 أغسطس 2013
نشطاء: الاخوان جماعة ارهابية بقرار جمهورى
تداول نشطاء سياسيين عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، خبر باصدار قرار جمهور منذ قليل و نصه كالآتى:
قرار جمهورى
رقم 397لسنه 2013
يعمل به
ابتداءامن الغد
السبت الموافق 17/8/2013...
___
رئيس الجمهوريه
بعد الاطلاع على الاعلان الدستورى وعلى القانون رقم73لسنه 1956
قرر
{الماده الاولى }...
وضع جماعة الاخوان المسلمين على اللائحه المصرية للمنظمات الارهابية
{الماده الثانيه}
احالة كل من يثبت انتماؤه لجماعةالاخوان المسلمين للمحاكمه العسكريه
{المادة الثالثه}
مصادرة اموال ومقرات جماعة الاخوان المسلمين فى الداخل
{الماده الرابعه}
ينشر هذا القرار بالجريده الرسميه ويعمل به من تاريخ صدوره
صدر برئاسة الجمهوريه فى 10 شوال سنه 1434هجرية
الموافق 17 اغسطس سنة 2013
الجمعة، 16 أغسطس 2013
الرئاسة ردا على اوباما: مصر تواجه الارهاب و تؤكد سيادتها التامة وقرارها المستقل
أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا في الساعة الأولى من اليوم الجمعة، تعليقا على كلمة الرئيس أوباما، التى هاجم فيها فض اعتصامات الإخوان، وأعلن إلغاء مناورات النجم الساطع بين الجيشين المصرى والأمريكى، التى كان مقررا إجراءها الشهر المقبل.
قالت الرئاسة فى البيان: "تابعت الرئاسة المصرية ما صدر عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن الأوضاع فى مصر.. وإذ تقدر القاهرة اهتمام الجانب الأمريكى بتطورات الموقف فى مصر.. إلا أنها كانت تود أن توضَع الامور فى نصابها الصحيح، وان تُدرَك الحقائق الكاملة لما يجرى على الارض. وفى هذا الصدد تود الرئاسة، أن تؤكد على ما يلى:
أولاً: أن مصر تواجه أعمالا ارهابية، تستهدف مؤسسات حكومية ومنشأت حيوية .. شملت العشرات من الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة، والعديد من المرافق العامة والممتلكات الخاصة.
ثانياً: أن جماعات العنف المسلح إستهدفت إزهاق الأرواح، كما إستهدفت الملامح الحضارية للدولة المصرية من مكتبات ومتاحف وحدائق عامة وأبنية تعليمية.
ثالثاً: أن الرئاسة المصرية إذ تأسف على سقوط ضحايا مصريين وتعمل بقوة على إقرار الأمن والسلم المجتمعيين، فإنها تؤكد على مسئوليتها الكاملة تجاه حماية الوطن وأرواح المواطنين.
رابعاً: تخشى الرئاسة من أن تؤدى التصريحات التى لا تستند الى حقائق الأشياء، لتقوية جماعات العنف المسلح وتشجيعها فى نهجها الٌمعادى للإستقرار والتحول الديمقراطى، بما يعرقل إنجاز خارطة المستقبل والتى نصر على انجازها فى موعدها... من دستور الى إنتخابات برلمانية ورئاسية.
خامساً: أن مصر تقدر المواقف المخلصة لدول العالم، ولكنها تؤكد تماما على سيادتها التامة وقرارها المستقل، وعلى تمكين إرادة الشعب التى إنطلقت فى الخامس والعشرين من يناير2011 والثلاثين من يونيو 2013 من أجل مستقبل أفضل لبلد عظيم.
الخميس، 15 أغسطس 2013
ثورة 30 يونيو أسقط الاقنعة و كشفت داعمى الارهاب
بقلم –
رضا سليمة
ثورة 30 يونيو ام الثورات
المصرية ، والدليل على ذلك انها اسقطت اكثر من 10 اقنعة خلال هذة الثورة و من يشكك
فى ذلك فهو واهم .
و فى البداية كانت ثورة 1919
كانت ثورة شعبية ضد الاحتلال الانجليزى و للمطالبة بالاستقلال التام ، ثم جاءت
ثورة 23 يوليو بدأت بإنقلاب عسكرى ايده الشعب وتحول إلى ثورة و اسقطت فرد وهو ملك
مصر و نتج عنها جلاء الانجليز من مصر ، و حديثا اندلعت ثورة 25 يناير 2011 اسقطت
فردا و ليس نظام ، و هو رئيس الجمهورية حينها حسنى مبارك الرئيس المخلوع ، اخيرا
اندلعت ثورة 30 يونيو وكانت كاملة الاوصاف ، فهى ثورة شعبية خالصة ، و حماها الجيش
، و اسقطت نظام كامل ، و ايضا اسقطت اقنعة كثيرة كان يرتديها مدعى الوطنية ، وكشفت
للعالم و الغرب المغيب ، من هو الارهاب ومن يدعمه .
واول قناع قامت الثورة المصرية
بأسقاطه هو قناع الديمقراطية الزائفة للولايات المتحدة الامريكية ، و اثبتت ثورة
مصر بأن امريكا هى فى الاصل اول دولة ارهابية فى العالم و تدعم الارهاب بكافة صوره
على مستوى العالم .
و كما سقط القناع الزائف
لجماعة الاخوان المجرمين التى ثبت انها الذراع الارهابى الاكبر فى تنظيم القاعدة ،
و التنظيم الارهابى الدولى لتلك الجماعة الارهابية ، واسقطت ثورة مصر حكم تلك
الجماعة بعد مرور عام فقط من تولى الحكم ، و خاصة بعد أن اكتشف شعب مصر خيانة تلك
الجماعة للشعب و للوطن .
كما كشفت الثورة المصرية
الراعى الثانى للارهاب فى العالم والمتمثل فى دولة تركيا ، بعد ان تبين دعمها و
مساندتها للتنظيم الارهابى الدولى لجماعة الاخوان ، و اعلانها بأن ما قام فى مصر
هو انقلاب على الشرعية على عكس الواقع تماماً.
كما فضحت ثورة مصر دويلة تدعى
قطر وهى صغيرة الحجم معدومة التاريخ حديثة العهد ، والتى تدعمها اكبر دولة ارهابية
فى العالم امريكا راعية الارهاب فى العالم .
و نطالب من المنظمات الدولية و
المصرية الحقوقية بسرعة رفع دعوى قضائية بالمحكمة الجنائية الدولية ضد كل هذة
الدول و حكامها راعيين الارهاب فى العالم .
كما اسقطت ثورة 30 يونيو اقنعة
المتأسلمين قناعا تلو قناعا ، الذين اتخذوا الاسلام عبائة ليتخفوا فيها و يستغلون
تدين الشعب المصرى الاصيل ، من اجل اغراض و اطماع دنيئة و رخيصة، وهم كلا من (
يوسف القرضاوى و محمد حسان و يعقوب و عبد الرحمن البر و حازم ابو اسماعيل و صفوت
حجازى و محمد عبدالله ومن على شاكلتهم ) ، التى كشفت ثورة مصر عن وجوههم الحقيقية
القبيحة .
و أما النخبة السياسية الفاشلة
التى تمثلت فى بعض الاشخاص مثل ( ايمن نور و عبدالمنعم ابو الفتوح و محمد سليم
العوا ) و هم من اثبتوا بأنفسهم انتمائاتهم للجماعة المحظورة الارهابية بمواقفهم
المؤيدة لهم فى اللحظات الاخيرة .
اما عن محمد البرادعى ، الذى
اطلق عليه لقب ايقونة الثورة ، و ايده العديد من شباب مصر و شعبها ، ضد نظام مبارك
المخلوع ، فقد سقط القناع عن وجه فجأة فى اللحظات و الدقائق الحاسمة من احداث ثورة
30 يونيو وما تبعها من احداث ، حيث تفاجئ الشعب المصرى بتقديمه استقالته من منصب
نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية ، فى الساعات الاخيرة من فض الاعتصام المسلح
للجماعة الارهابية فى ميدانى رابعة العدوية و النهضة ، وجاء سبب استقالته رفضه لفض
الاعتصام بالقوة و لوحظ فى نص الاستقاله عدم اعترافه بأن 30 يونيو ثورة وانما موجة الاستكمال ثورة
يناير، و تعد هذة الاستقالة جريمة خيانة عظمى ضد الوطن ، لإنسحابه فى منتصف الطريق
وقت مواجهة الارهاب و الارهابيين ، لاحداث ارتباك فى مؤسسة الرئاسة فى وقت حرج
للغاية ، كان مطلوب فية ثبات وقوة المسئولين ، لكن كشف عن وجهة هو الاخر لانه مؤسس للجمعية الوطنية للتغيير وهذة الجمعية اسسها
بالتعاون مع كلا من اسامة الغزالى حرب و محمد مرسى عيسى العياط و اعضاء مكتب
الارشاد من مؤسسى هذة الجمعية ، واثبت بالدليل القاطع بعد استقالته انتمائه لتنظيم
جماعة الاخوان الارهابية ، و قد شهدت مدينة المحلة الكبرى حينها اجتماعا حضره
مؤسسين هذة الجمعية بمقر حزب الجبهة الديمقراطية بالمحلة.
و اتضح من موقف البرادعى
الاخير انه ما تردد عليه من قبل بأنه عميل
للامريكان يبدوا الان انه شبه صحيح او مريض ، ذلك تراجعه اكثر من مرة فى اوقات
حرجة و تخليه عن انصاره مثلما فعل أثناء ترشيحه لرئاسة الجمهورية حيث تراجع عن
القرار بشكل مفاجئ وغير محسوب، واثبت انه كان مغيبا ولا يعلم تفاصيل الامور ولا
يعلم بتسليح اعتصامى الاخوان و غير مدرك بتهديدهم لامن مصر القومى.
ونحمد الله بأنه لم يتولى منصب
رئيس وزراء فى هذا الوقت لانه كان سيتسبب فى كارثة و ضياع هيبة الدولة .
كما اسقطت ثورة 30 يونيو اقنعة
عدد من الرياضيين المصريين ومنهم ( نادر السيد و محمد ابو تريكة و هادى خشبة ) و
على رأسهم الشيخ علاء صادق الذى اخطأ فى حق شعب مصر و ثوار مصر و حكومة مصر و جيش
مصر العظيم و شرطة مصر ، و ينطبق على هذة الشخصية بأنه اسمه على غير مسمى ، فأنه
ليس بعلاء و ليس بصادق ، بتأييده لعناصر الاخوان و للرئيس المعزول بشكل غير مبرر .
و أخيرا اطالب من وزير
الداخلية بإصدار امر لقوات الشرطة ضباط و صف وجنود ، بتنفيذ شعار العسكرية الذى
تعلمته أثناء فترة تجنيدى بالقوات المسلحة "إذا رفعت الايادى تساوت
الرتب" وهو العين بالعين و السن بالسن ، من يحمل سلاح لتهديد امن مصر لابد من
مواجهته بالسلاح ، لحفظ الامن بمصر.
كما
اطالب من قيادات حزب الوفد وعلى رأسهم الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد ، بعدم
السماح للبرادعى بالدخول مقر الحزب مرة اخرى و فصله من جبهة الانقاذ الوطنى ، لان
الوفد هو مؤسس جبهة الانقاذ وهو من دعى إليها ، ولان البرادعى الان اصبح شخصية
خائنة وغير مرغوب فيها.الثلاثاء، 13 أغسطس 2013
المحلة اليوم تنتج أغنية "المحلة اليوم" غناء حسن شمس
خاص - المحلة اليوم
انتجت إذاعة المحلة اليوم المتنوعة ، اغنية "المحلة اليوم" ، غناء الفنان الشاب حسن شمس ، أحد الشباب المشارك فى ثورة مصر بمدينة المحلة الكبرى ، لديه موهبة الغناء و التلحين ، و تعطيه المحلة اليوم الفرصة لإخراج ونشر فنه و ابداعه من خلال اذاعة المحلة اليوم المتنوعة التى تتبنى المواهب الشابة فى كل صور الفن و اشكاله.
و ذلك ايمانا من مؤسسة المحلة اليوم الاعلامية بأهمية اظهار المواهب الشابة بمدينة المحلة الكبرى قلعة الصناعة الفنية و الرياضية بمصر و الوطن العربى.
لسماع الاغنية أضغط هنا
الأربعاء، 7 أغسطس 2013
خاص - مازن موهبة محلاوية شاملة
مازن مختار |
فن - المحلة اليوم
مازن مختار عويس ، شاب محلاوى موهوب بموهبة الغناء مقيم بالمحلة الكبرى ، كتب و لحن و اخرج اغنية "مزبلة التاريخ" ، و تتناول الاغنية اتنقادات ساخرة و سياسية و حادة لجماعة الاخوان المسلمين .
و نعرض لكم هذة الموهبة من خلال بوابة المحلة اليوم الالكترونية ، ايمانا منا بأهمية إلقاء الضوء على المواهب المحلاوية
لسماع الاغنية أضغط هنا
الأحد، 4 أغسطس 2013
النص الكامل لحوار "البرادعي" مع "واشنطن بوست"
- كتب-عمرو أبوالخير:
- الجمعة , 02 أغسطس 2013 21:22
نشر : الوفد
أجرى الدكتور "محمد البرادعي"- نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية- حوارا مطولا مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وهذا نص الحوار:-
ماذا يجب أن تفعلوا مع جماعة الإخوان المسلمين المعتصمين في رابعة العدوية، والولايات المتحدة متخوفة من قمع الجيش للمتظاهرين وبالتالي مزيد من إراقة الدماء؟
** الدكتور "محمد البرادعي" : نحن نعمل على محاولة تجنب أي أعمال قمع ضد جماعة الإخوان أو أي من أنصارهم المعتصمين في رابعة العدوية، فالقسوة والشدة ليس حلا. ويجب علينا أن نحقق الاندماج الاجتماعي والاستقرار السياسي، فهذا هو النقطة الأهم، فالعواطف والمشاعر في مصر مختلطة، فهناك الكثير من التعاطف وأيضا المزيد من الغضب، ولكن نحاول تعلم قبول وجهات النظر المختلفة، وهذا هو السبيل لتحقيق الاستقرار، وما يجب علينا الآن التأكيد عليه هو وقف العنف، وهناك ضرورة إلى الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة إقناعهم بأن الرئيس المعزول "محمد مرسي" فشل في إدارة البلاد وهذا لا يعني أننا سنقصي جماعة الإخوان من المشهد السياسي، ولكن ينبغي الاستمرار ليكون جزءً من العملية الديمقراطية ويشاركون في صياغة الدستور وكذلك الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
هل ستتفهم الإخوان أنها فشلت في الرئاسة؟
**يجب على "مرسي" أن يتفهم الأمر، فعندما ترى أكثر من 20 مليون متظاهر في الشارع، يجب أن تتنحى، فما حدث في 30 يونيو هو انتفاضة شعبية رفضت استمرار "مرسي" في السلطة وهنا استدعى الشعب الجيش المصري ليتدخل في المشهد ويحول دون حرب أهلية محتملة، نافيا تسمية ما حدث على أنه "انقلاب عسكري" كلاسيكي، فما حدث في 30 يوينو مشابه لتدخل الجيش عقب الإطاحة بالرئيس "حسني مبارك" في إنتفاضة يناير 2011، حتى أن الشعب نفسه لا يريد حكم الجيش.
هل ترى وزير الدفاع المصري "عبدالفتاح السيسي".
**أنا على اتصال دائم بوزير الدفاع المصري "عبدالفتاح السيسي" في محاولات لتخفيف التوتر وتهدئة الغضب في الشارع المصري.
هل تعتقد أنه من الخطأ البدء بالانتخابات قبل الدستور؟
**بالطبع نعم، من الضروري صياغة دستور للبلاد ومن ثم اجراء الإنتخابات، وهذا ما اكدت عليه في معظم تعليقاتي على تويتر منوها أن البلاد تسير في الاتجاه الخطا. أما الآن فنحن في حاجة إلى أن نبدأ بالدستور أولا وبالفعل نعمل على ذلك بعد تشكيل لجنة من الخبراء القانونيين لاقتراح التعديلات، ومن ثم إجراء إنتخابات برلمانية ورئاسية، وأمل أن لا تستغرق العملية من 9 شهور إلى سنة. وبالطبع لن يكون لدينا ديمقراطية مثالية، ونحن خارجون من أكثر من 5 عقود من الحكم الإستبدادي، كما يجب أن نصحح الأخطاء التي وقعت خلال العام الماضي.
هل ستترشح للرئاسة القادمة؟
**لن أترشح للانتخابات الرئاسية، فمهمتي ستتوقف مع وضع البلاد على المسار الصحيح، وأود أن أكون مدرب لجيل ديمقراطي جديد وليس كوني لاعب أساسي.
أين الرئيس المعزول "محمد مرسي"؟
**في مكان آمن غير معلوم لحمايته،فهو محتجز على زمة قضايا مثل التخابر والتحريض على العنف، ونحن كحكومة لن نتدخل في عمل القضاء.
ماذا عن الخروج الآمن للإخوان؟
**نعمل على الخروج الآمن لقيادات الإخوان التي لم تتورط في أي جرائم، موضحا أن فكرة الخروج الآن "مطروحة" على طاولة المفاوضات، والأمر متوقف عليهم إذا أرادوا البقاء في مصر أو الخروج إلى دول أخرى.
هل تعتقد أن "مانديلا" مثال جيد للتصالح.
**بالفعل نعم، فنحن بحاجة إلى التسامح والنسيان من أجل تحقيق المصالحة الكاملة للمضي قدما بالبلاد ونصبح دولة متقدمة مثالية مثل جنوب إفريقيا.
ماذا عن احتمالية العفو عن "مرسي"؟
**إذا لم يكن متورط في قضايا خطيرة، فلا مانع من العفو عنه كجزء من صفقة التسوية لأن مصير الدولة أكثر أهمية من الدخول في صراعات.
الناس تبدو غاضبة من "مرسي" والولايات المتحدة؟
**كلنا غاضبون، لدينا 90 مليون مصري غاضب، فهم أرداوا من ثورة يناير 2011 أن تحقق لهم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.
ما وسيلة الاتصال بين الحكومة وجماعة الإخوان؟
**حقيقة، ليس هناك حوار منتظم بين الإخوان والحكومة، فالأمر على عدة مستويات مجتمعية مدنية، ولكن في حال أن ينتهي العنف، سيكون الطريق مفتوح لجولات من الحوار.
ماذا عن الشعور المتنامي المعادي للولايات المتحدة الأمريكية؟
**مرة ثانية، هذا جزء من غضب الشعب المصري، وبعضه مبرر والكثير منه غير مبرر، فهناك نظرية المؤامرة التي تقول أن الأمريكان تعاملوا مع الإخوان ضد مصلحة الدولة.
الإمارات العربية والسعودية منحوا مصر مبالغ طائلة؟
**لأنهم سعداء بالتخلص من نظام الإخوان المسلمين الذي يمثل خطر جسيم، ولكن بعد الإطاحة بـ"مرسي" يحاولون مساعدة المصريين.
ماذا عن العلاقات مع إسرائيل؟
**نحن نحاول أن نصبح دولة دييمقراطية، وفي الديمقراطيات، نسعى إلى سلام حقيقي مع الإسرائيليين. في الماضي، كان هناك سلام بين إسرائيل و"مبارك" فقط وليس الشعب المصري. ولكن السلام بين مصر وإسرائيل يتطلب تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين.
** الدكتور "محمد البرادعي" : نحن نعمل على محاولة تجنب أي أعمال قمع ضد جماعة الإخوان أو أي من أنصارهم المعتصمين في رابعة العدوية، فالقسوة والشدة ليس حلا. ويجب علينا أن نحقق الاندماج الاجتماعي والاستقرار السياسي، فهذا هو النقطة الأهم، فالعواطف والمشاعر في مصر مختلطة، فهناك الكثير من التعاطف وأيضا المزيد من الغضب، ولكن نحاول تعلم قبول وجهات النظر المختلفة، وهذا هو السبيل لتحقيق الاستقرار، وما يجب علينا الآن التأكيد عليه هو وقف العنف، وهناك ضرورة إلى الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة إقناعهم بأن الرئيس المعزول "محمد مرسي" فشل في إدارة البلاد وهذا لا يعني أننا سنقصي جماعة الإخوان من المشهد السياسي، ولكن ينبغي الاستمرار ليكون جزءً من العملية الديمقراطية ويشاركون في صياغة الدستور وكذلك الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
هل ستتفهم الإخوان أنها فشلت في الرئاسة؟
**يجب على "مرسي" أن يتفهم الأمر، فعندما ترى أكثر من 20 مليون متظاهر في الشارع، يجب أن تتنحى، فما حدث في 30 يونيو هو انتفاضة شعبية رفضت استمرار "مرسي" في السلطة وهنا استدعى الشعب الجيش المصري ليتدخل في المشهد ويحول دون حرب أهلية محتملة، نافيا تسمية ما حدث على أنه "انقلاب عسكري" كلاسيكي، فما حدث في 30 يوينو مشابه لتدخل الجيش عقب الإطاحة بالرئيس "حسني مبارك" في إنتفاضة يناير 2011، حتى أن الشعب نفسه لا يريد حكم الجيش.
هل ترى وزير الدفاع المصري "عبدالفتاح السيسي".
**أنا على اتصال دائم بوزير الدفاع المصري "عبدالفتاح السيسي" في محاولات لتخفيف التوتر وتهدئة الغضب في الشارع المصري.
هل تعتقد أنه من الخطأ البدء بالانتخابات قبل الدستور؟
**بالطبع نعم، من الضروري صياغة دستور للبلاد ومن ثم اجراء الإنتخابات، وهذا ما اكدت عليه في معظم تعليقاتي على تويتر منوها أن البلاد تسير في الاتجاه الخطا. أما الآن فنحن في حاجة إلى أن نبدأ بالدستور أولا وبالفعل نعمل على ذلك بعد تشكيل لجنة من الخبراء القانونيين لاقتراح التعديلات، ومن ثم إجراء إنتخابات برلمانية ورئاسية، وأمل أن لا تستغرق العملية من 9 شهور إلى سنة. وبالطبع لن يكون لدينا ديمقراطية مثالية، ونحن خارجون من أكثر من 5 عقود من الحكم الإستبدادي، كما يجب أن نصحح الأخطاء التي وقعت خلال العام الماضي.
هل ستترشح للرئاسة القادمة؟
**لن أترشح للانتخابات الرئاسية، فمهمتي ستتوقف مع وضع البلاد على المسار الصحيح، وأود أن أكون مدرب لجيل ديمقراطي جديد وليس كوني لاعب أساسي.
أين الرئيس المعزول "محمد مرسي"؟
**في مكان آمن غير معلوم لحمايته،فهو محتجز على زمة قضايا مثل التخابر والتحريض على العنف، ونحن كحكومة لن نتدخل في عمل القضاء.
ماذا عن الخروج الآمن للإخوان؟
**نعمل على الخروج الآمن لقيادات الإخوان التي لم تتورط في أي جرائم، موضحا أن فكرة الخروج الآن "مطروحة" على طاولة المفاوضات، والأمر متوقف عليهم إذا أرادوا البقاء في مصر أو الخروج إلى دول أخرى.
هل تعتقد أن "مانديلا" مثال جيد للتصالح.
**بالفعل نعم، فنحن بحاجة إلى التسامح والنسيان من أجل تحقيق المصالحة الكاملة للمضي قدما بالبلاد ونصبح دولة متقدمة مثالية مثل جنوب إفريقيا.
ماذا عن احتمالية العفو عن "مرسي"؟
**إذا لم يكن متورط في قضايا خطيرة، فلا مانع من العفو عنه كجزء من صفقة التسوية لأن مصير الدولة أكثر أهمية من الدخول في صراعات.
الناس تبدو غاضبة من "مرسي" والولايات المتحدة؟
**كلنا غاضبون، لدينا 90 مليون مصري غاضب، فهم أرداوا من ثورة يناير 2011 أن تحقق لهم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.
ما وسيلة الاتصال بين الحكومة وجماعة الإخوان؟
**حقيقة، ليس هناك حوار منتظم بين الإخوان والحكومة، فالأمر على عدة مستويات مجتمعية مدنية، ولكن في حال أن ينتهي العنف، سيكون الطريق مفتوح لجولات من الحوار.
ماذا عن الشعور المتنامي المعادي للولايات المتحدة الأمريكية؟
**مرة ثانية، هذا جزء من غضب الشعب المصري، وبعضه مبرر والكثير منه غير مبرر، فهناك نظرية المؤامرة التي تقول أن الأمريكان تعاملوا مع الإخوان ضد مصلحة الدولة.
الإمارات العربية والسعودية منحوا مصر مبالغ طائلة؟
**لأنهم سعداء بالتخلص من نظام الإخوان المسلمين الذي يمثل خطر جسيم، ولكن بعد الإطاحة بـ"مرسي" يحاولون مساعدة المصريين.
ماذا عن العلاقات مع إسرائيل؟
**نحن نحاول أن نصبح دولة دييمقراطية، وفي الديمقراطيات، نسعى إلى سلام حقيقي مع الإسرائيليين. في الماضي، كان هناك سلام بين إسرائيل و"مبارك" فقط وليس الشعب المصري. ولكن السلام بين مصر وإسرائيل يتطلب تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة المحلة اليوم الاعلامية © 2017 . يتم التشغيل بواسطة Blogger.