من تواضع لله رفعه
للاسف حى أول المحله الكبرى رجع للعصر الجاهلى فعندما كان يدخل الملك على عبيده كان الكل يقف تبجيلا و إحتراماً و فى الغالب خوفاً منه ، أما الآن فى العصر الحديث و فى الالفيه الثالثه توجد أخلاقيات مرتفعه و ظهرت الديمقراطيه و محاكمه من يخطىء حتى ولو كان الحاكم نفسه أما فى حى أول المحله يوجد مهزله لاتصف إلا بهذه الكلمه يوجد رجل موظف فى الحى كبير المقام و يشهد له الجميع بالاحترام و الاخلاق الكريمه و من عائله محترمه و معروفه لدى الجميع و لو كان هناك عدل لكان هذا الرجل رئيس حى أو نائب على الاقل ، و يتعالى عليه نائب رئيس حى أول وعلى جميع العاملين بالحى فيأمر جميع الموظفين بالوقوف و التعظيم له عندما يدخل أو يخرج من الحى ، حى أول ليس هيئه خدميه مدنيه فتحولت لهيئه عسكريه و الموظفين كأنهم جنود حربيه يتم التحكم فيهم و الذى ينقص حى أول المحله تعليق البروجى لأن الباشا على وصول ! ، لابد أن يقف الجميع انتباه و يضرب له تعظيم سلام … يا سلام ! و يا ويله من يسهوا عليه التعظيم أو لم ينتبه بحسن نيه و سيلقى غضب شديد من ولى النعمه و نقول عليه الســـــــــــلام ، فنقول للنائب رئيس الحى
أولا :انت لست من المحله ولا تخف عليها كما يخف عليها أبنائها.
ثانياً: سيادتك عباره عن موظف خدمى للشعب حتى لو كنت محافظ أو وزير سيكون خادم للشعب لانه يأخذ راتب شهرى مقابل ذلك .
ثالثاً : عصر العبوديه أنتهى منذ عصور عديده .
رابعاً: و بدل ما ينحنى لك إنسان لكى تشعر بالعظمه و الجاه و السلطه فمن الافضل أن تنحنى لناطحات السحاب المخالفه التى ملئت حى أول المحله .
خامساً: عليك أن تمنع الرشاوى التى توجد علناً فى حى أول المحله من بعض الموظفين المستهتريين ، و لدينا مخالفات كتيره جداً بأثبتات و سنعرض مثل بسيط ( شارع الشيخ خضر بحى أول المحله و هو عباره عن 4 متر يوجد به عمارتين أمام بعضهم الاولى 6 أدوار و الاخرى 7 أدوار أمام مسجد الشيخ خضر) ، و يمتلكهم موظف فى حى أول المحله ! ،فهذا مثل بسيط جداً أبحث من الذى أعطى قرار البناء بدون ترخيص فى هذا المكان فلدينا الكثير و الكثير ، فتقوا الله فى الشعب ، قال تعالى " وقل أعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون".