د.عبد المنعم أبو الفتوح |
وبرر الاعضاء المتقدمين بالاستقالة موقفهم قائلين : " أنه منذ بداية اعتصام المتظاهرين حول وزارة الدفاع ونحن نطالب د.ابو الفتوح باعلان موقف واضح من الاعتصام او الذهاب اليهم لتهدئة الموقف حتى لا يتفاقم وتحدث خسائر فى الاروح، وللاسف كالعادة لم تكن هناك اى استجابة، وللاسف ايضا حدثت تصرفات مسيئة من المرشح وادارة الحملة خلال التعامل مع قضية معتصمى العباسية، كان ابرزها أنه بعد ضغوط كبيرة قرر ان يذهب د.ابو الفتوح الى العباسية ومعه فريق طبى لمعالجة المعتصمين يوم الاحد 29 ابريل، وعقب اعلان ادارة الحملة لنا هذا الخبر قامت بعدها بدقائق باعلان خبر الغاء ذهاب د.ابو الفتوح الى معتصمى العباسية ، وما علمناه ان الغاء الزيارة جاء بعد تلقى د.ابو الفتوح عدة اتصالات ففضل ان يتخذ موقف وسط حتى لا يخسر شعبيتة سواء الفريق المؤيد للاعتصام او الرافض، مما تسبب فى حالة احباط داخل الحملة.
عندما اندلعت الاشباكات يوم الاربعاء 2 مايو وبعد ان سالت الدماء وجدنا المرشح يذهب مع مسيرة من مسجد الفتح الى العباسية فى شكل دعائى صاخب وسط عدسات كاميرات الصحف والقنوات و أكد البيان على أن الحملة قد أدعت تجميد نشاطها يومي الاربعاء والخميس، و هذا الادعاء كاذب فكانت انشطة الحملة تسير بشكل طبيعى،و اجتماعات الحملات فى المحافظات تجرى واستقبال المتطوعين الجدد كما هو، وتوزيع المطبوعات الدعائية ولصق "البوسترات" كما هو
- وفى استغلال سافر للاحداث ادعت الحملة ان الشاب "ابو الحسن ابراهيم" عضوحركة
6 ابريل الذى استشهد اثناء احداث العباسية انه من اعضاء الحملة بالاقصر، والحقيقة انه لم يكن من اعضاء الحملة وكان مؤيد من ضمن الاف المؤيدين لدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ، و لكن الحملة فضلت المتاجرة بدم "ابو الحسن" امام وسائل الاعلام. واستمرارا للادعاءات الكاذبة، ادعت الحملة تكوينها لجنة قانونية للدفاع عن المعتقلين الذين تم إعتقالهم في أحداث العباسية، ذلك فى الوقت الذى كان عدد من اعضاء الحملة واقاربهم فى المعتقل ولم يحرك المرشح د.ابو الفتوح او ادارة الحملة ساكنا وتم تجاهل مناشدتنا لهم بالتحرك للدفاع عنهم
كما ادعى "اسامة الدلهماوى" منسق الحملة بالقاهرة فى تصريحات لوسائل الاعلام الجمعة الماضى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الغى مؤتمر له بباب الشعرية واتجه إلى أحد المستشفيات التى يوجد بها عدد من الحالات الحرجة من المصابين فى أحداث العباسية، ليمارس دوره كطبيب تحتاجه البلاد فى هذا الوقت العصيب، لإغاثة الحالات المصابة هناك والحقيقة ان الغاء المؤتمر كان لاسباب امنية خاصة بالدكتور ابو الفتوح خوفا على حياته، ولم يذهب اطلاقا الى اى مستشفى لمتابعة المرضى.
وعندما اعلنا بكل وضوح رفضنا لهذه السلوكيات قام عدد منا بالانسحاب فى هدوء من الحملة وفضل البعض منا البقاء لاصلاح الامر وعندما حاولنا التواصل مع د.عبد المنعم ابو الفتوح لمواجته وابلاغه بتحفظاتنا منعتنا ادارة الحملة بل قامت بالهجوم علينا لدرجة التخوين والادعاء ان بعضنا ليس من اعضاء الحملة من الاساس وتم تهديدنا بالفصل وتشويه سمعتنا واظهارنا على اننا مدسوسين ونعمل لمصلحة مرشحين اخرين بهدف هدم الحملة وهذا ما دفعنا الى اعلان اسباب انسحابنا من الحملة بكل وضوح الى وسائل الاعلام المختلفة"
وأكدوا ان هدفهم لم يكن تشويه شخص د.عبد المنعم ابو الفتوح او محاربته ، و لكن الهدف هو اظهار الحقيقة امام الجميع ، وأنهم لن يقبلوا حاشية رئيس جديدة تقمع الشعب وتضلله .