رضوى خضر |
بقلم - رضوى خضر
وقعت حادثة مشينه بنادى بلدية المحلة مؤخراً ، حيث قام أحد مدربى الكاراتيه بممارسة الزيلة و أعمال مخلة للأداب مع بعض السيدات العضوات بالنادى ، و قام بتصويرهن ، و وقعت الفيديوهات بطريقة قدرية تحت أيدى رجال الشرطة ، و هو الآن يحاسب قضائياً و جارى التحقيق معه فى النيابة .
و لن أتوقف كثيرا عند الواقعة أو تفاصيلها ، فلن أتحدث عنها مطلقاً لطالما خضع الامر إلى القضاء فهو صاحب القول الفصل فى القضية ، ولكن ما يهمنى أننى لاحظت إهتمام غير عادى و بشكل مبالغ فيه ، من قبل بعض الصحفيين بمحافظة الغربية، و تم طرح القضية و وصفها على انها "فضيحة للمحلة" ، رغم اننا نقرأ و نسمع بمثل هذة الجرائم تحدث كثيرا وليست بالمحلة فقط ، و على سبيل المثال نعلم جميعا حادثه "خط الصعيد" ، و نقرأ حوادث مماثلة لها ، و لكن ربما هذة المرة يكمن الاهتمام الشديد فى كون وقوع الحادث فى أحد الصالات التابعة لنادى بلدية المحلة ، و لا شك فى أن الواقعة رجت أرجاء المدينة بأكملها لكونها حادثة جديدة على المجتمع المحلاوى المحترم الشريف العفيف الذى لا يسمح بوقوع مثل هذة الجرائم المخزية داخل مدينته.
و لكنى أعلم جيداً بأن بعض مما يدعون الأنتماء إلى العمل الصحفى ، و هم هواه ، يعملون على تأجيج الموقف و اشعال الازمة بشكل واضح وربما متعمد ، و يلهسون وراء الاخبار دون الوقوف عند كل خبر يقومون بنشره ، و دون التفكير فى مدى تأثير هذا الخبر على المجتمع ، و مدى تأثيره على سمعه مدينة عظيمة مثل مدينة المحلة الكبرى الباسلة ، التى تثبت دائما أنها رمز الرجولة و الشرف و الثورة ، فلا ننسى بأن المحلة هى المدينة الوحيدة التى وقفت فى وجه نظام مبارك فى ابريل 2008 ، و ربما يحمل كل صحفى قام بالمبالغة فى نشر تلك القضية حقد دفين بداخله تجاه المحلة الكبرى و شعبها العظيم ، و إذا دققنا جيدا فى هوية الصحفيين الذين قاموا بتناول هذة القضية نجدهم جميعا غير مقيمون بمدينة المحلة الكبرى ، بل معظمهم من قرى تابعة لمركز المحلة ، و البعض الاخر مقيم بمدينة طنطا !
و أوجه رسالتى لمثل هؤلاء الصحفيين حديثى العهد على مهنة الصحافة ، أعلم جيدا أنكم تستفيدون ماديا من مواقعكم الاخبارية و جرائدكم ، و ربما يتم مكافأتكم على مثل هذة الاخبار ، و أعلم ايضا ان مواقعكم و جرائدكم تحاسبكم بالقطعة أى بأكثرية الاخبار ، بمعنى (أنشر أكتر تقبض أكتر) ، ولا يعنى هذا أنكم تتحولون من صحفيين إلى تجار خبر، دون الحفاظ على شرف المهنة ، و دون الرجوع إلى ضمائركم و فهمكم بأنكم تسيئون إلى مدينة بأكملها و ليس لنادى بلدية المحلة أو للمدرب المجرم ذاته، و الذى اتعمد عدم ذكر أسمه حتى لا ينول شرف كتابتى لأسمه فى مقالا لى ، ولكنه معروف للجميع .
و ذلك على عكس ما تقومون به أيها الهواه ، تذكرون أسمه كأنه بطل قومى ، و تنشرون صوره ، و تسعون لمعرفة أسماء السيدات المتورطة معه فى هذا الجرم الفاحش ، و تنشرون أسمائهم ، و تثيرون أزمات بين الاسر و بعضها البعض ، بل وصل الامر لقيام البعض من الصحفيين بالذهاب إلى قرية المدرب و عمل حوارات مع عائلته و وزجته، وكأنه بطل قومى !!، و الفاجعة الكبرى هى انتشار الفيديوهات مع الشباب بمدينة المحلة الكبرى على المقاهى و الكافيهات ، و أرى كل صحفى فيكم يفتخر بإنفراداته الرخيصة ، و كأن مدينة المحلة الكبرى خلت من المشاكل و القضايا و التحقيقات و الاحداث التى تهم المواطن و المجتمع ككل.
و أقول لهم أستفيقوا يرحمكم الله ، فأنتم تنشرون ولا تعلمون مدى تأثير ذلك على المجتمع و على الشباب ، و ربما كنت قاسية عليكم فى كلماتى و ربما تغضبون منى ولكن هذا لغيرتى على شرف مهنتى التى علمتنى القيم الحميدة و حمل الامانة و نشر الصدق ولو على حساب دفع حياتى ثمنا لها ، و يقينى بأننى أحمل رسالة لمجتمع بأكمله اؤثر فيه و يؤثر في ، كفا متاجرة على حساب سمعة المحلة .
و لم يتوقف الامر عند ذلك فقط بل قام البعض بالمتاجرة السياسية و طرحه للنقاش السياسي و التحليل ، فالبعض يقول ان المدرب مسئول حملة السيسي بدون أى اثبات أو دليل على ذلك وكل ما يربطه بالسيسي هو تعليقه صورة للسيسي أثناء تظاهرات ثورة 30 يونيو بالمحلة كما فعل الملايين من رفع صور للمشير السيسي ، ولكن الفلاسفة و الفقهاء الاغبياء لابد و ان يضعون بصمة لهم فى هذا الامر ، فكيف يمر عليهم الامر مرور الكرام ؟! .
عفوا أيها المستغلون ، المحلة أشرف من الشرف.
3 التعليقات:
مقال بديع استاذه رضوى وهؤلاء الهواه من الصحفيين لم يلتفتوا ابدا الى أثار كتاباتهم ومردودها على الأسر المحلاوية ولايفهمون البعد الانسانى لهذه الواقعه وعدنا من جديد لصحافة الاثارة والمتاجرة بالحدث أيا كان نوعه وكأن المجتمع الذى نعيش فيه مجتمع من الملائكه هؤلاء الصحفيين واعرف بعضهم بالفعل ليس اصلا من المحله ولا يسكن بهما فالصالة التى يتحدثون عنها وهذا المدرب تحديدا من احدى قرى مركز المحله من قرية بلقينا ومتزوج من امراءه رائعه الحسن ولكنه انسان لايخاف ربه وليس لديه اى وازع دينى او اخلاقى وفى النهايه نحن لانعيش فى المدينه الفاضلة ولكننا نعيش فى المدينه التى تكاد تكون المدينه العامله والمنتجه ضمن مدن مصر فالناس فيها لاتستهويهم تلك الافعال المنحطه ولا وقت لديهم سوى العمل الجاد المنتج تحياتى لحضرتك دمت قلما حرا مدافعا عن قيم الحق والخير والجمال
مقال بديع استاذه رضوى وهؤلاء الهواه من الصحفيين لم يلتفتوا ابدا الى أثار كتاباتهم ومردودها على الأسر المحلاوية ولايفهمون البعد الانسانى لهذه الواقعه وعدنا من جديد لصحافة الاثارة والمتاجرة بالحدث أيا كان نوعه وكأن المجتمع الذى نعيش فيه مجتمع من الملائكه هؤلاء الصحفيين واعرف بعضهم بالفعل ليس اصلا من المحله ولا يسكن بهما فالصالة التى يتحدثون عنها وهذا المدرب تحديدا من احدى قرى مركز المحله من قرية بلقينا ومتزوج من امراءه رائعه الحسن ولكنه انسان لايخاف ربه وليس لديه اى وازع دينى او اخلاقى وفى النهايه نحن لانعيش فى المدينه الفاضلة ولكننا نعيش فى المدينه التى تكاد تكون المدينه العامله والمنتجه ضمن مدن مصر فالناس فيها لاتستهويهم تلك الافعال المنحطه ولا وقت لديهم سوى العمل الجاد المنتج تحياتى لحضرتك دمت قلما حرا مدافعا عن قيم الحق والخير والجمال
أ\ رضوى اكيد نسيتى ان قضية الزنا من القضايا الكبيرة فى ديننا وموضوع كله ان ناس اتهتمت شريفات دون دليا ولن اقول بان الله رد عليهم بى اثبات ولكن طلب بظهور الاسماء هذا خوفا فى النهاية من اتهام محصنات ثانيا انتى تقولى انهيار اسر لم تعلم الزانية انها بذلك تتدمر ليس فقط نفسها هانت عليها نفسها ماذا تتوقعين خروج لاسماء هو امر لابد منه كى لا يفقد كل رجل عقلة وثقتة بامراتة ونطلب ايضا بالحكم على كل من له ادانة فى هذا الموضوع كى لايتكرار لما يطلب من الله رجمهم حتى الموت على الملا لماذا........ الجواب بسيط حتى يخشى من يتقدم على هذة الافعال بان هناك عقاب ونهاية ربى يظهر الحق واكيد بنات المحلة شريفات ولك منا لدية عيوبة لااحد كامل سوى الله
إرسال تعليق