الجمعة، 20 أبريل 2012

حزب الوفد ينسحب من لجنة التنسيق بين الاحزاب بالمحلة

صورة أرشيفية
خاص - المحلة اليوم


اعلن حزب الوفد بالمحلة الكبرى ، انسحابه من لجنة التنسيق بين الاحزاب بالمحلة ، مبرراً أن الانسحاب سببه ، سلبية اللجنة وكثرة التصريحات و الاجتماعات دون جدوى .


و يذكر أن لجنة التنسيق بين الاحزاب قد تأسست عام 1992 م ، وأسسها حزب الوفد و شارك فيها أحزاب العمل و التجمع و الناصرى ، و عقدت أول إجتماع لها بمقر حزب الوفد القديم بالمحلة بشارع محب بجوار مسجد قادوس ، وكان من أهم أهدافها تنسيق العمل السياسي بين الاحزاب المعارضة ضد نظام الحزب الواحد ، نظام مبارك البائد و الحزب الوطنى المنحل .


و عبر حزب الوفد عن أن دور لجنة التنسيق بين الاحزاب يجب أن يتغير بتغير الاوضاع السياسية بعد ثورة 25 يناير المجيدة ، كما أوضح الوفد أن سبب الانسحاب يرجع أيضاً لقيام بعض أعضاء لجنة التنسيق "بالمنظرة " أمام المسئولين فى الاجتماعات ، وليس لهم تأثير حقيقى فى الشارع .


وصرح رضا سليمة المنسق العام لحزب الوفد مع التيارات و الاحزاب الاخرى بمدينة المحلة ، أن بعد فشل لجنة التنسيق بين الاحزاب بالمحلة الكبرى ، وعدم جدية اللجنة التى ظهرت مؤخراً فى إجتماع اللجنة مع السيد خشبة رئيس مجلس المدينة يوم الخميس الموافق 15 مارس الماضى لتنظيم احتفالية بمناسبة الذكرى الرابعة لانتفاضة 6 ابريل ، و فشلت اللجنة فى تنظيم الحفل ، و أتضح أن الاعضاء هدفهم التعرف على رئيس مجلس المدينة ، و نظراً لعدم خبرة البعض فى المجال السياسي أختلفوا فى أرائهم أمام رئيس مجلس المدينة ، و القوا بالوعود و العهود ولم يفعلون شيئاً .


كما أشار إلى أن أحد أهم أسباب الانسحاب هو تحالف و انضمام حزبى الحرية و العدالة و النور السلفى للجنة التنسيق ، التى كان من أهم سماتها هى الاتحاد ضد هيمنة الحزب الوطنى الحاكم قبل الثورة و المنحل حالياً ، و ضد هيمنته على ادارة البلاد ، و الحرية و العدالة و النور الآن يهيمنون على مجريات الامور بعد ان سرقوا الثورة من الشعب المصرى ، بحجة شرعية البرلمان التى لا تمثل جزء من الذرة ، بالنسبة لشرعية الشعب ، ولابد أن يعلموا الشعب مصدر و سيد السلطات و لا سيد غيره .


و نظرا لذلك اجتمعت لجنة الوفد بالمحلة الكبرى و قررت يوم الاربعاء 11 ابريل الساعة الثامنة مساءا ، بانسحاب لجنة حزب الوفد بالمحلة من لجنة التسيق بين الاحزاب .

0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة المحلة اليوم الاعلامية © 2017 . يتم التشغيل بواسطة Blogger.