رضا سليمة |
كتب - أحمد بهجت
اصدر رضا سليمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة المحلة اليوم الاعلامية ، بياناً هاماً لجماهير نادى غزل المحلة العظيمة ، و نص البيان جاء كالتالى :
جماهير نادى غزل المحلة الأصيلة تحملتم الصعاب و واصلتم مساندتكم و دعمكم لناديكم فى أحلك الاوقات العصيبة التى يمر بها النادى ، و تعلمون جميعكم أننى قمت بدورا كبيرا و ملموسا ضد فشل ادارة نادى غزل المحلة التى أدت إلى انهيار نادى غزل المحلة و الاساءة لتاريخه العريق ، فى ظل التحدى الحاد الذى كان بين ادارة غزل المحلة و بينى و بين مؤسستنا الاعلامية ، تبين لى مواقف مغايرة و غير منطقية اتخذتها رابطة محبى و مشجعى غزل المحلة فى الأيام الاخيرة ، و سبق و قد تقدمت بإستقالتى من مجلس إدارة رابطة محبى غزل المحلة منذ ما يقرب من شهرين و رفضت استقالتى من قبل مجلس إدارة الرابطة ، و لكن بعدما حدث مؤخراً من مجلس إدارة الرابطة بعقد إجتماعات و لقاءات مشبوهة لاغراض شخصية على حساب الرابطة ، و بعدما وضحت أطماع بعض أعضاء مجلس إدارة الرابطة فى منصب رئيس الرابطة ، و أيضا اطماع بعض أعضاء الرابطة فى منصب عضوية مجلس إدارة الرابطة ، دون أن يكون لهؤلاء حق فى أطماعهم ، و يعملون على التسلق و الشو الاعلامى فقط لاغير دون أن يكون لهم أى فاعليه ، و ظهر ذلك جليا فى مؤتمر جماهير غزل المحلة الاخير الذى قمت بتنظيمه و الاشراف عليه فى نادى 23 يوليو ، لكشف فشل إدارة نادى غزل المحلة .
و لذلك ، أوضح لمن لا يعرف رضا سليمة و اقول له من هو رضا سليمة ؟! ، رضا سليمة محلاوى يعشق تراب وطنه و يعشق تراب مدينته المحلة الكبرى ، رضا سليمة الوفدى قبل أن يولد لان والده من مؤسسي حزب الوفد فى المحلة عام 1947 م ، رضا سليمة تولى منصب أمانه صندوق حزب الوفد بالمحلة منذ أكثر من 10 سنوات ، رضا سليمة ترشح أمام رموز الحزب الوطنى المنحل و جماعة الاخوان الارهابية فى انتخابات مجلس الشعب 2010 قبل ثورة يناير ، رضا سليمة عضو المجلس المحلى بحى اول المحلة الذى واجه الفساد بكل قوة و بسالة فى عز جبروت النظام الفاسد الاسبق ، و أؤكد بأن رضا سليمة وجهة مشرفة لاى مكان ينتمى إليه ، وذلك ليقينى بأن الرابطة لا تضيف لشخصى شيئاً ، بل تؤثر بالسلب على أعمالى و مؤسستى الاعلامية ، و أؤكد لكم جميعا أننى قمت بكل ما فى وسعى لانقاذ نادى غزل المحلة من فشل المنظومة الادارية داخل النادى ، ولكن من الواضح أن الفشل أصبح وباءاً يصيب الجميع حتى روابط مشجعين، و قمت بمحاربة الفشل فقط من اجل انقاذ النادى من الانهيار الذى اصبح مصير النادى لا محالة ، وكل ذلك دون أن أسعى للشو الاعلامى ولا لكسب مصالح شخصية وكنت فقط أود ان يكون نادينا أفضل لانه يستحق ، ولكن عذراً يا نادينا العريق أنت تستحق و بعض الناس منا لا يستحقون أن يكونوا محلاوية ، فالمحلة فخراً لنا و بيننا من يعمل على ضررها و الاساءة لها ، ورجاء أطلبه من الجميع نقوا أنفسكم أولاً ثم غيروا واقعكم الأليم.