ميديا - المحلة اليوم
كشفت مصادر مطلعة للبديل أن الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية قضى أول ليلة له فى نادى الحرس الجمهورى بمنطقة كوبرى القبة متوترا ومستاء من تزايد الإعداد الرافضة لسياساته وخروجهم فى عدد كبير من ميادين مصر والمحافظات المختلفةأوضحت المصادر أن توتر مرسى دفعة إلى التجوال طيلة ليلته الاولى فى ضيافة نادى الحرس الجمهورى وإسرته بجوار ” حمام السباحة ” وطاقم الحماية الخاص بالكامل رافقه اثناء مروره ذهابا وإيابا وبيديه السبحة الخاصة به ، وبعد قرابة الساعة طلب مصحف وقام بتلاوة أيات قرانية وقراءة أدعية دينية مختلفة بصوت خافتأوضحت المصادر أن حالة التوتر إنتابت الرئيس عقب إنهاء مكالمة هاتفيه تمت بينه واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ، حيث عنف الاول الثانى بعد أن أطلق ضباط الداخلية الرصاص على الاخوان المسلمين فى محافظة الاسكندرية ،قالت المصادر : بدى مرسى غاضب من ردود وزير الداخلية ، حيث أكد له فيها أن هناك حالة تمرد كبيرة بين صفوف ضباط وأمناء الشرطة وأنهم غير منصاعين لآوامر القيادات الامنية.
,ان الوزارة حاولت ترتيب صفوفهم لكن إجتماع نادى أعضاء ضباط الشرطة الذى عقد مؤخرا فى نادى الضيافة بمدينة نصر المغلق الذى سبق مؤتمرهم المعلن أحبط كل محاولات الوزارة فى تحييد موقفهم ،أوضحت المصادر أن ردود الرئيس مرسى على الوزير كانت مقتضبه ، لكنه أعاد تكرار بعض الكلمات التى أوردها اللواء محمد إبراهيم له ، وتهكمه عليها ،مشددا على أن الدكتور محمد مرسى أمر بإستدعاء قائد الحرس الجمهورى اللواء محمد ذكى وطلب منه أن يأمر قواته بتحريك المدفعيات من خارج القصر الجمهورى الى خارج السور حتى يخشى الناس هذه التحركات ويحبط محاولات الانقلاب على الشرعية المقرر أن تشهدها ميادين مصر صباح الغد الاحد 30 يونيو ، لكن قائد الحرس أكد للرئيس خطورة بدء العناصر التابعة لسلاح الحرس الجمهورى بإستخدام العنف ، خاصة وأن حالة الاحتقان بدت فى أعلى درجاتها مستندا على مؤشرات خروج ومشاركة المواطنين فى تظاهرات رحيل النظام الحالى ، مؤكدا له أن خطة الحرس الجمهورى ومسئوليته تنحصر فى حماية قصور الرئاسة و مبنى ماسبيرو وتأمين حياة الرئيس فقط ، لكنها لن تشتبك مع المواطنين تحت أى ظرف