كتبت – رضوى خضر
رصدت جريدة الوفد ، اخر التطورات لسوق الششتاوى للخضروات بحى ثان المحلة الكبرى ، و الذى قد تم تحديثة و تطويره ، كما تم إنشاء محلات خرسانية ، و تجميل السوق و زرع اشجار بمنتصف الطريق بطول السوق.
و لكن تكلفة كل هذا التطوير و التجميل و بناء المحلات بدلا من الباكيات ، تكفل بها البائعون المقيمون بالسوق ، و دفع البائعون التكاليف المالية شاملة بدون تكلفة الدولة ماديا.
و كشفت الوفد أمرا خطيرا بخصوص سوق الششتاوى للخضروات ، حيث أن ارض السوق ملك الاصلاح الزراعى و يوجد نزاع قضائى حول مساحة الارض المقام عليها هذا السوق ، و طرفي القضية الاصلاح الزراعى و مجلس مدينة المحلة الكبرى ، لكونها جنحة بناء على أرض الغير.
و بذلك أصبح البائعون مهددون بإزالة السوق فى اى وقت ، نظرا للنزاع القضائى بين مجلس المدينة و الاصلاح الزراعى فى حالة الحكم لصالح الاصلاح الزراعى.
و كان قد صدر قرار من محافظ الغربية برقم 726 بخصوص انشاء باكيات وتم انشاء محلات خرسانية بدلا منها ، و كان من المفترض تسليم المحلات للبائعين طبقا لقانون المناقصات و المزايدات و لا تخضع لقرار محافظ الغربية الخاص بالباكيات.
بالاضافة لذلك ارتكب حى ثان المحلة الكبرى برئاسة المهندسة نادية حسونة رئيسة الحى ، خطاءا فادحا ، حيث تم وضع لافته رخامية مدون عليها أن السوق انشئ و افتتح فى عهد الرئيس محمد مرسى العياط و تحت اشراف المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية ، برغم من انشاء السوق منذ اكثر من 15 عاما .
وجاء ذلك تصحيحا لما نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط و التليفزيون المصرى الذى ذكر بأن السوق تم إنشاء سوق الششتاوى و سوق ابو شاهين بعدد 189 محل ، مع العلم بأنه تم تطوير سوق الششتاوى و يرجع الفضل فيها للباعة الجائلين الذين تكفلوا بتطويره و عدد المحلات به 104 محل و تم إشغال المحلات فور إنتهاء تطويرها منذ أكثر من شهر بدون قرعة أو مزاد ، كما حصل بعض البائعين على أكثر من محل و استغلالهم كمقاهى ، ولم يفتتح السوق لانه أنشئ منذ 15 عام ، أما بالنسبة لسوق أبو شاهين فتم وضع باكيات من الصاج وعددها لا يزيد عن 80 باكية على نفقة البائعين أيضا ، وليست محلات كما ذكر التليفزيون المصرى.