خاص - المحلة اليوم
أعلن
رضا سليمة الناشط السياسي و القيادى بحزب الوفد بالمحلة الكبرى ، تأييده لفض
اعتصامى النهضة و رابعة العدوية بأى طريقة ان كانت من خلال الاجهزة الامنية
المصرية ، دون النظر لحقوق الانسان ، مؤكدا ان شعب مصر احق من بضعة الالاف من
انصار المعزول ، فيجب حفظ حقوق الانسان المصرى اولا قبل اى اعتبار و الحفاظ على
امنه و امانه .
انتقد
رضا سليمة احزاب المعارضة و التيارات السياسية بكاملها فى الدور الذى تعيشه مصر فى
الساعات الاخيرة و الحاسمة حول فض اعتصامى النهضة و رابعة العدوية ، و دور قادة
الاحزاب و النخبة السياسية التى ظهرت فى الاعلام منذ ثورة 25 يناير ، و أكد ان
اختفائهم لم يجد له مبرر غير الخوف و الرعب و عدم تحمل المسئولية ، لعدم مشاركتهم
بالرأى فى فض الاعتصام.
و
تركوا الامور لقادة الجيش و الشرطة وحركة تمرد الشبابية وحدهم لتحمل المسئولية ،
وهذا الموقف يعيب عليهم لعدم طرح مناقشة عامة لوضع الامر بشكل واضح امام الرأى
العام و الساحة السياسية.
و
اشار سليمة إلى بعض الاسماء من القيادات السياسية ، ومنهم حمدين صباحى و ابو العز
الحريرى و محمد البرادعى والذى دعى للمصالحة مع الاخوان الارهابيين ، و محمود
العلايلى و حمدى الفخرانى ، و وصفهم بالنخبة المكلمة ، امتنعت عن الظهور اعلاميا
بشكل مفاجئ رغم ان هذا الوضع لا يحتمل التأجيل او الصمت ، نظرا لما يوجد من تهديد
الامن القومى المصرى .
كما
انتقد سليمة الحزب الذى ينتمى إليه وهو الوفد ، رغم اعلان رأى الوفد أكثر من مرة
من خلال المتحدث الاعلامى الرسمى عبد الله المغازى و الذى اكد على ضرورة فض
الاعتصام فى اسرع وقت ، وجاء نقده فيما يخص عدم قيام الوفد بتنظيم مؤتمر صحفى كبير
و يدعو فيه وسائل الاعلام العالمية ليوضح فيه رؤية الوفد بشكل رسمى وعدم الاكتفاء
بتصريحات المتحدث الاعلامى فقط من خلال المواقع الاخبارية .
و
قال سليمة ان النخب لا تظهر إلا فى وقت الانتخابات او وقت المزايدات السياسية ، و
ذكر ان شعب مصر ليس بغافل ولا احمق و كل من يرغب فى اطماع سياسية او طموحات
انتخابية فى قوائم الاحزاب مستقبلا ولم يوضح رؤيته و اتجاهه الان ، فسيرفضه الشعب
ولا يقبله نهائيا ، فهذا الشعب شعبا عظيم وابهر العالم بنضحه السياسى و وطنيته ، و
اكد للخبة ان المجال السياسي لم يعد يسعهم ولا يوجد لهم مكانا فيه ، و اختتم قوله
بأن الشعب المصرى هو النخبة الحقيقية التى ازهلت و ابهرت العالم كله بإرادته
القوية و صموده ضد الطغيان و الفاشية و الارهاب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق