رضوى خضر |
بقلم / رضوى خضر
يرتدى بعض الناس أقنعة لتجميل و تزيين الوجوه و لكن الاقنعة بعد ثورة 25 يناير أرتداها الملايين ، كم من ناس ارتدت قناع الثورة و تقمسوا دور الشخصية الثورية الغيورة على مصلحة وطنها ، ولكن سرعان ما سقطت الاقنعة و ظهرت الوجوده الحقيقية خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التى افادت بالاعادة بين كلا من محمد مرسى مرشح الاخوان و أحمد شفيق مرشح الحزب الوطنى المنحل .
و ترددت الكثير من الاسئلة منها كيف حصل شفيق على كل هذا الكم من الاصوات ، والاجابة بسيطة جدا ، حصل شفيق على 5 مليون صوت منهم 3 مليون عضو حزب وطنى منحل و 2 مليون من أسر هؤلاء الاعضاء ، إذا فالحزب الوطنى منحل شكلا ولكن فى الواقع هو قائم وله أنياب ، و تسيطر على اعضائه المنحلين حالة من التعصب لرغبتهم فى الانتقام من الثورة و الثوار .
ظننا أنهم تابوا إلى طريق الحق ، ظننا أنهم انتبهوا لفساد نظامهم ، ولكن بعد هذة النتيجة نقول لهم ظننتم أنكم سرقتوا ثورة الشعب و نجحتوا فى تفريق صفوفه ، و لكن أرد عليكم قائلة : الثورة مستمرة و ستظل مستمرة حتى يتم القضاء على كيانكم الفاسد تماما ، حتى يقضى على الفلوليون بأن يتم عزلهم سياسيا .
فبيننا و بين افراد النظام السابق "دم شهداء و حرق قلوب الامهات ، و فساد طال سنوات ، و هجرة شباب مصر و بيع ممتلكات مصر و خصخصة شركاتها ، و بيع نهر النيل و بيع الغاز لاسرائيل ، وقتل شباب مصر "خالد سعيد و مينا دنيال" و ألاف من شهداء الثورة ، و إهانه كرامة المصريين " هذا هو برنامج حزبكم المنحل " تحت شعارات رنانة مثل (من أجلك أنت- علشان خاطر ولادك) .
فيامن توهمون أنفسكم بالنصر ، تمهلوا فإن الله أكبر و سينصر مصر و شعبها عليكم بإذن الله .
0 التعليقات:
إرسال تعليق