خاص - المحلة اليوم
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً نص على "
تؤكد
جمهورية مصر العربية حقها الأصيل والثابت في الدفاع الشرعي عن النفس
وحماية مواطنيها في الخارج ضد أي تهديد وفقاً لنصوص ميثاق الأمم المتحدة
التي تكفل للدول فرادى وجماعات حق الدفاع الشرعي عن النفس. وفي هذا الصدد،
قامت مصر فجر اليوم 16 فبراير بعمل عسكري من خلال توجيه ضربات جوية استهدفت
مواقع ومراكز تخزين تابعة لتنظيم داعش الإرهابي فى مدينة درنة الليبية.
وفي إطار متابعة تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية إرتباطاً بالحادث الإرهابي الجبان الذي طال عدد من شهداء مصر في ليبيا، تجري وزارة الخارجية اتصالات موسعة ومكثفة مع جميع دول العالم، حيث صدرت تعليمات فورية لكافة سفراء مصر في الخارج ولمساعدي وزير الخارجية لاستدعاء كافة السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة لإطلاعهم على تطورات الموقف بعد هذا الحادث البربري وتأكيد الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب في العالم، وبصفة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً ليبيا، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته بالتحرك الفوري والفعال ضد التنظيمات الإرهابية التى تشترك فيما بينها فى تبنى ذات الإيديولوجية المتطرفة وتحقيق نفس الأهداف الخبيثة، وأن ترك الأمور علي ما هي عليه فى ليبيا دون تدخل صارم لكبح جماح هذه التنظيمات الإرهابية هناك إنما يمثل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين.
كما تم تشكيل خلية أزمة فورية بالقطاع القنصلي بمقر وزارة الخارجية، وايفاد لجنة قنصلية دائمة، والتنسيق مع السلطات في عدد من الدول الشقيقة المجاورة لليبيا في إطار تقييم الموقف وتداعياته.
وتجدد مصر مطالبتها لدول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، والذي تشارك فى عضويته، بتحمل مسئوليتها لدعم مصر السياسي والمادي واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية المماثلة على الأراضى الليبية لما تمثله من تهديد واضح للأمن والسلم الدوليين، وذلك بنفس قدر ما يمثله تنظيم داعش الإرهابي فى كل من سوريا والعراق من تهديد مماثل."
وفي إطار متابعة تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية إرتباطاً بالحادث الإرهابي الجبان الذي طال عدد من شهداء مصر في ليبيا، تجري وزارة الخارجية اتصالات موسعة ومكثفة مع جميع دول العالم، حيث صدرت تعليمات فورية لكافة سفراء مصر في الخارج ولمساعدي وزير الخارجية لاستدعاء كافة السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة لإطلاعهم على تطورات الموقف بعد هذا الحادث البربري وتأكيد الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب في العالم، وبصفة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً ليبيا، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته بالتحرك الفوري والفعال ضد التنظيمات الإرهابية التى تشترك فيما بينها فى تبنى ذات الإيديولوجية المتطرفة وتحقيق نفس الأهداف الخبيثة، وأن ترك الأمور علي ما هي عليه فى ليبيا دون تدخل صارم لكبح جماح هذه التنظيمات الإرهابية هناك إنما يمثل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين.
كما تم تشكيل خلية أزمة فورية بالقطاع القنصلي بمقر وزارة الخارجية، وايفاد لجنة قنصلية دائمة، والتنسيق مع السلطات في عدد من الدول الشقيقة المجاورة لليبيا في إطار تقييم الموقف وتداعياته.
وتجدد مصر مطالبتها لدول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، والذي تشارك فى عضويته، بتحمل مسئوليتها لدعم مصر السياسي والمادي واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية المماثلة على الأراضى الليبية لما تمثله من تهديد واضح للأمن والسلم الدوليين، وذلك بنفس قدر ما يمثله تنظيم داعش الإرهابي فى كل من سوريا والعراق من تهديد مماثل."