خاص - المحلة اليوم
صرح رضا سليمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة المحلة اليوم الاعلامية خلال برنامجه الاذاعى "هنا المحلة" بإذاعة المحلة اليوم ، أنه مستأ من الصحفى المبتدئ الذى نشر خبرا عار تماما من الصحة بخصوص ندوة الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بنادى طنطا الرياضى .
و قال "سليمة" ان مدعى الثورية الذى صرح للصحفى المبتدئ ، لا يمت للثورية ولا للنضال ولا النشاط العمالى أو الثورى بصلة ، فهو ليس معروفا أو مشهورا لكى ينسب لنفسه صفة ليست به ، فالثورية و النضال العمالى له عدة شروط ، أهمها ان يكون شخصية مشهورة أو معروفة على الوسط العمالى بالغربية و يكفى انه ليس عامل بشركة غزل المحلة التى تضم 25 ألف مناضل .
كما أكد أن الثورى الحق هو الذى يمتلك الشجاعة الكافية لعرض اسمه على صفحته بالفيس بوك ولا يتخفى وراء اسم مستعار ، ثم يظهر فجأة يقول انه مناضل ، فكيف يكون مناضل عمالى و ثورى خائف و لا يتمثل بالشجاعة الكافية ليفصح عن اسمه فى العلن خلال صفحته على الفيس بوك ؟
و تسأل "سليمة" أين كان مدعى الثورية و النضال فى مؤتمر الوفد بمحافظة الدقهلية و تحديدا بمدينة المنصورة التى اصابها الارهاب فى تفجير مديرية الامن ؟ ، أين كان و ملايين البشر يستقبلون الدكتور السيد البدوى فى مسيرة سيرا على الاقدام حتى مقر المؤتمر ؟ ، و قال سليمة له : "أنت جاهل بحقيقة الامور و حاقد على الوفد" ، ولا يوجد جاهل و حاقد يتمثل بأخلاق الثوار و المناضلين الشرفاء.
و من ناحية أخرى ، شن رضا سليمة هجوما لاذعا على الصحفى الذى نشر خبر إنسحاب البدوى من ندوة طنطا ، حيث وصفه بالصحفى المبتدئ و عديم الخبرة و المهنية ، و الدليل على ذلك ، إرتكابه سقطة كهذة ، خطئ مهنى شنيع ، و أكد سليمة أن هذا الصحفى المبتدئ ، لم يكن موجودا فى الندوة من الاساس ، و الشخص الذى صرح له اثناء التصريح له كان فى شارع البحر بمدينة طنطا و الصحفى فى بيته ، و أجرى اتصال هاتفى و قام بتسجيل المكالمة الهاتفيه عبر تليفونه المحمول ، و نشر على اساسها الخبر .
و أكد سليمة أن هذة تمثيلية رخيصة الهدف منها تشوية صورة الوفد ، لان الوفد كان أول من أيد ترشيح الفريق اول عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة ، بينما الصحفى المبتدئ و الشخص المجهول الاخر ، يرجح أنهم ينتمون لجماعة الاخوان الارهابية ، و تسأل هل من الصدفة أن توجد اشتباكات بين الاخوان و قوات الامن فى طنطا فى نفس الوقت الذى كان يريد مدعى الثورية تعطيل و تأخير البدوى؟ ، و لم يستبعد "سليمة" إن يكون قد كان هناك مخطط لإغتيال الدكتور البدوى ، من قبل الجماعة الارهابية مستشهدا بما حدث فى بنى سويف عندما اعتدى اعضاء الاخوان على مؤتمر التيار الشعبى و أثروا رهائن منهم ، و الاحتمال الثانى أنهم الاثنان من من ينتمون إلى التيار الشعبى و تأييد حمدين صباحى ، و لديهم موقف معادى للوفد بسبب عدم تأييد الوفد لصباحى عندما قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة متسرعا و منفردا فى قراره رغم انه من أحد التيارات فى جبهة الانقاذ وكان لابد ان يرجع لها اولا.