خاص - المحلة اليوم
تكشف بوابة المحلة اليوم الالكترونية التابعة لمؤسسة المحلة اليوم الاعلامية ، مخطط القضاء على الكيان الرياضى لنادى غزل المحلة ، هذا النادى العريق ذو التاريخ العظيم ، الحاصل على بطولة الدورى العام لموسم 1972:1973 ، و النادى الذى وصل لنهائى دورى ابطال افريقيا لعام 1973 م ، وكان وصيفا للبطل الافريقى ، النادى الذى حقق الحصول على المركز الثانى 4 مرات بالدورى الممتاز المصرى كما حصل على المركز الثالث 5 مرات بالدورى الممتاز ، و شارك عدة مرات بالبطولات الافريقية و العربية ممثلا للكرة المصرية .
ولكن هذا الكيان العظيم يتعرض لمخطط للقضاء عليه من قبل كلا من مجلس إدارة نادى غزل المحلة و رئيس الشركة القابضة و مستشاره الاعلامى ، فهذا الثلاثى يمثل خطرا داهما على الكيان الرياضى بغزل المحلة ، و ذلك بشهادة اللاعبين القدامى بنادى غزل المحلة فى عصر البطولات فى السبعينيات .
و نوضح لكم الامر الذى يجعل رئيس الشركة القابضة مصرا على الاضرار بالنادى ، وهذا يرجع لقصة كفاح عمال غزل المحلة و جمهور الكرة بالنادى ايضا ضد هذا الرجل الذى كان يشغل منصب رئيس شركة غزل المحلة، تسبب فى هبوط الفريق للدرجة الثانية فى عام 2010 ، كما تسبب ايضا فى خسائر باهظة بشركة غزل المحلة ، و كثرت شكاوى عمال غزل المحلة وقتها ، و ثار عليه جمهور غزل المحلة و عمال الشركة و طردوه خارج الشركة و اجبروا رئيس الشركة القابضة السابق حينها بإقالته .
و لذلك يريد هذا الرجل بالانتقام من شعب المحلة و عمال المحلة و جمهور الكرة بالمحلة ، كما يعلم الجميع أن هذا الرجل يحمل بداخله نيه الثأر من كيان غزل المحلة شركة و نادى بل و مدينة ايضاً، و هذا ما جعله يتدخل بشكل واضح الان فى شئون نادى غزل المحلة من خلال مستشاره الاعلامى الذى يشوبه العديد من الشبوهات و يلقى كرها و رفضا واسعا داخل الشارع المحلاوى.
و علمت بوابة المحلة اليوم الالكترونية أن المخطط الان يسير بنجاح و ينول رضا و استحسان رئيس الشركة القابضة الحالى الذى طرد من المحلة من قبل ، وخاصة بعد أن انتاب جمهور المحلة الملل و فقدان الامل بل ووصل الامر بأن بعضهم اصبح لا ينتمى للنادى نظرا لسوء نتائجه و تعرضه للهبوط كل عام منذ 5 أو 6 سنوات متتالية.
و هو ما يريده هذا الرجل لتنفيذ لنجاح خطته ، لان غزل المحلة نادى جماهيرى ، فهو يريد أن تتضائل الجماهير حتى يصبح فريق شركات مثل انبى أو المقاولون أو الاتصالات أو غيرها ليسهل إلغاء النشاط الرياضى بغزل المحلة دون وجود رفض جماهيرى ، و ليسهل مهمة القضاء على الكيان تماماً دون ازعاج .
و هذا ما ينفذه رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة الحالى ، الذى يسير على تعليمات رئيسه "رئيس الشركة القابضة" و ينفذها بحزفيرها ، لينول رضا سيده !!، و هذا واضح تماما لدى الجميع لاصراره على بقاء الجهاز الفنى العقيم فنيا لنادى غزل المحلة تحت قيادة عبداللطيف الدومانى حديث العهد فى التدريب الكروى ، والذى اثبت فشله لخوضه 6 مباريات خسر 5 و تعادل فى واحدة فقط ، مما يدل على فشله الزريع ، و رغم ذلك تتمسك به الادارة لرغبتها فى مزيد من الفشل لاثارة غضب الجماهير و تضائل اعدادهم أو فقدان الامل فى تصيح الوضع .
و لكنهم لا يعلمون أن الشعب المحلاوى بصفة خاصة و المصرى بصفة عامة ، فى عز فقدان الامل يتحول إلى أسدا كاسر ، و اكبر مثال على ذلك انتفاضة 6 ابريل 2008 بالمحلة و ثورة 25 يناير التى ثارت على امثال رئيس الشركة القابضة الحالى ، و طرده من المحلة أثناء توليه منصب رئيس شركة غزل المحلة ، و جاء النظام الحالى المستنسخ من سابقه ليعطى هذا الرجل ترقيه و يجعله فى منصب أكبر مما كان على عكس المتوقع !!
و لذلك نحذر جمهور نادى غزل المحلة العريق ، لا تفقدوا الامل لا تيأسوا ، فهذه غايتهم و هذا مخططهم ، ساندوا ناديكم فهذا النادى ملككم أنتم ليس تركة أو عزبه لاحد ، و قرروا مصيركم بأنفسكم إما البقاء و الحفاظ على هذا الكيان العظيم ، و اما الضياع و الاستسلام للذين يريدون الاخذ بثأرهم منكم .. مصيركم فى ايديكم .