الوفد - رضوى خضر
أبدت العاملات و الموظفات بشركة غزل المحلة ، اعتراضهن على تهميش المرأة المصرية فى مواد الدستور الجديد ، و خاصة المرأة العاملة المصرية التى لا تحصل على حقوقها .
كما صرحت نادية حسن موظفة بمخازن البيع بشركة مصر للغزل و النسيج بالمحلة بأن المادة الخاصة بزواج الفتيات فى سن مبكر و ايضا تشغيل الاطفال فى السن الالزامى تعد إنتهاكا لحقوق المرأة و الطفل المصرى .
كما قالت إيمان خليل موظفة بشركة غزل المحلة (ملابس 4) نحن نمثل المرأة العاملة التى لم تذكر فى الدستور المصرى بإستثناء مادة واحدة فقط وهى المادة 10 التى يذكر فيها أن حقوق المراة يقرها القانون ، و أشارت إلى المادة 19 الخاصة بالتأمينات متسائلة لماذا تدرج تحت خزينة الدولة ؟ و ما تفسير النحو الذى ينظمه القانون؟ .
كما قالت صديقة عطية موظفة بشركة غزل المحلة (بملابس 4) أن حق المرأة مهدر فى الدستور برغم من أنها هة الام و الاخت و الابنه وهى عماد الاسرة المصرية و المجتمع المصرى ككل ، متسائلة من مصلحته تهميش المرأة العاملة المصرية؟
و أشارت إلى ضرورة ربط الاجر بالاسعار وليس بالانتاج ، و أشارت إلى أن شركة غزل المحلة قد حصلت على الايزو من قبل ولم يأتى لنا مستثمرين الآن و تدهور حال الشركة بصورة مزرية.
و قالت سناء أحمد عثمان موظفة بشركة غزل المحلة أنهم طالبوا بعدالة الاجتماعية فى الثورة المصرية و من أهم صور العدالة الاجتماعية هى مساواة المرأة و بالرجل وهذا لا يتوفر مع المرأة العاملة فهى تعانى من التميز العنصرى بينها و بين الرجل العامل.
و قالت راندا أحمد السيد و أميرة زغلول موظفتان بشركة غزل المحلة ، أن العامل المصرى مهمش الآن ولا يأخذ حقه ، و طالبوا بتعديل المنتج أولا قبل أن يتم ربط الاجر بالإنتاج ، و أشاروا إلى أن الشركة بها ماكينات مكهنة لا تستعل ، و تسائلوا لماذا تدهو حال الشركة و فى مصلحة من و من المسئول عن تلك التدهور ؟
و طالبت صفاء عبد البديع و لولا عبد القادر و عصمت فريد خضر موظفات بشركة غزل المحلة ، بأن يتم تعيين دكتورة أمراض نساء بمستشفى الشركة ، و توفير المعدات و الاجهزة الكافية لعلاج العاملات ، مؤكدين على أن المستشفى تصرف علاجا واحدا لكل الامراض !!
و طالبت إنبساط عبد العزيز خليفة موظفة بالشركة ، بأن يتم تعيين الشباب عن طريق وزارة القوى العاملة بالشركة ، للقضاء على نسبة البطالة التى هددت مستقبل شباب مصر .