محسن راضى |
خاص - المحلة اليوم
قال محسن راضي، القيادي الإخواني وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن طرح اسم الدكتور محمد البرادعي وشخصيات أخرى لرئاسة الحكومة الجديدة، هو أمر عاري عن الصحة ومجرد شائعات، ولم يحدث إلى الآن أن أجرى الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي تشاور مع أحزاب وشخصيات بهذا الشأن .
ونفى "راضي"، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، صحة ما نشرته إحدى الصحف بشأن إمكانية تكليف الدكتور مرسي لرئيس الوزراء الحالي الدكتور كمال الجنزوري برئاسة الحكومة الجديدة، قائلا "نحن في حزب الحرية والعدالة نرى أن الجنزوري ليس لديه المهمة والقدرة على القيام بمسئولية الدولة، وعقليته لا تتفق مع مشروع واحتياجات الوطن، وطالبنا بتغيير حكومة الجنزوري، ولا يمكن أن نأتي برئيس جديد ليعيد تكليف حكومة رفضناها".
وطالب "راضي" بضرورة إعطاء فرصة للدكتور مرسي لاختيار شخصيات حكومته التي سيكون مسئولا عنها أمام شعبه، حتى لا يتحول الأمر إلى "فتيل أزمة" أمام نهضة البلاد، مؤكدًا الحكومة الجديدة لن تملك "عصا سحرية" ولذا يجب تكاتف كافة التيارات السياسية حولها، كما أن الرئيس تعهد بأن الحكومة سوف تمثل الجميع كافة التيارات السياسية والمستقلين، وأنها ستضم شخصيات تكنوقراط لهم خبرة.
ومن ناحيته ، حذر باسل عادل، عضو مجلس الشعب المنحل عن المصريين الأحرار ، من خطورة أن تكون الحكومة القادمة "إخوانية" ، مشيرا إلى أن "الاستحواذ" خطر كبير يهدد الإخوان أنفسهم ، ولن يكون هناك فرق بينهم وبين "الحزب الوطني المنحل" ، حيث سيمتد الأمر من سيطرة على "النظام السياسي" إلى "كافة مرافق الدولة" الأمر الذي يعني "احتلال كامل للبلاد" الذي يخشى منه الشعب .
وأكد عادل أن حزب المصريين الأحرار لم يتلقى أي إتصال للتشاور معه بشأن الحكومة مثلما حدث مع أحزاب أخرى وكأن "هناك أزمة بينه وبين الإخوان" ، مشيرا إلى أن المكتب السياسي للحزب لم يتخذ القرار بشكل نهائي بشأن المشاركة في الحكومة، وسيتوقف الأمر على الاتصال به .