أزدياد وعى الشعب المصرى
بقلم/ نرجس صالححان وقت تقديم الخدمات و حل الازمات و الظهور فى المناسبات و تهنئه المواطنين فى الاعياد و أخراج الزكاه و غيرها من أجمل الاعمال من الذين يعلنون أنهم مرشحون فى البرلمان ، فتوجد أسئله عديده تخطر ببالى منها :
لماذا يظهر و يبان النائب الغائب من زمان منذ دخوله البرلمان قرب حلول الامتحان أقصد (الأنتخاب) ؟
وهل يعتقد أن الشعب المصرى لا يفهم ماذا يهدف و يقصد هذا النائب الهمام ؟
و لماذا تظهر اللافتات و المباركات و التهنئه بالاعياد و بشهر رمضان و غيرها من المناسبات قرب حلول الانتخابات برغم أن هذه اللافتات لا تظهر على مدار 4 سنوات ؟
أين كنت يا مرشح لتمثيل الشعب فى الاعوام السابقه؟
فنقول لكل من يرى أن الشعب غنائم عندما يضع لهم الطعام سيأتون له من كل فج عميق و يقدمون له فروض الولاء والطاعه ، فشعبنا الان أصبح متفهم لكل هذه الصفقات و التفاهات.
و المواطن اليوم متفهم تلك الامور و يعلم جيدا من يعمل للمصلحه العامه ومن يعمل للمصلحه الخاصه ، و ذلك بعدما ضاعت بلده أمام أعينه و رأى الملايين تدخل جيوب نواب العلاج على نفقه الدوله و بيع أراضى الدوله و غيرة وغيرة من الدوله التى تعانى هى وشعبها المطحون بسبب أفعال نائبهم المصون !!
والآن لابد وان أنوه بأن الشعب أستفاق من الغيبوبه التى وضعتموه بها و أصبح يعلم كيف يميز بين من يعمل لصالح بلده ومن يعمل لصالح نفسه و ………..
فأنتظروا رد الشعب المصرى يا كل من يرى أنه الكتكوت الفصيح و أنه بماله سيطيح ، فالمواطن هو الذى يمتلك زمام الامور و هو الذى سيقرر إلى أين مصر تسير ؟
